تقرير تربص بعنوان الحوافز وتأثيرها على أداء العاملين - تخصص علم الاجتماع -
![]() |
جامعة أم البواقي |
الإشكالية:
هناك احتياجات ورغبات بدنية ونفسية واجتماعية لكل الناس في توجيه يهيج طاقاتهم نحو شيء معين ، ونتيجة لذلك نرى أن بعض الأفراد ، تنجذب لهذه الفعاليات ، معتقدين أن لديهم الإمكانات التي تحقق احتياجاتهم التي تبدو لهم متعة ، فالفرد يختار مهنته أو يُختار لها وفقا لقدراته ، و اهتماماته و مؤهلاته ، و يحتاج الإنسان في تقدمه ضمن عمله و زيادة مستواه و كمية إنتاجه إلى تلك التي يطلق عليها الحوافز ، و هي الإجراءات التي تتخذها إدارة العمل ، إما بشكل مادي )نقود – خرجات – علاج – خدمات اجتماعية - أو معنوي ) تقديرات – ترقيات – تكريمات – علاقات جديدة في التعامل- ، أو كلاهما.
- ف
موضوع الدراسة:
تأثير الحوافز على أداء العاملين
التساؤل الرئيسي:
ما مدى تأثير
الحوافز على مردودية العاملين؟
التساؤلات الفرعية:
- ما هي الحوافز ؟
و ما هو هدفها ؟
- هل تؤثر الحوافز
في مستوى أداء العاملين ؟
- هل يعتبر الحافز
عامل ايجابي أم سلبي ؟
- ما هي أنواع
التحفيز وما هي الأكثر فعالية ؟
الفرضيات:
- الحوافز هي
المثيرات التي تشعر العمال بدرجة عالية من الرضا ، ما يساهم في رفع آداءهم .
- تؤثر الحوافز في
درجة الأداء و فعاليته ، من خلال تعزيز نقاط القوة وتحسين نقاط الضعف لدى العمال .
- الحوافز المادية
أكثر تأثيرا من الحوافز المعنوية.
أسباب ودوافع اختيار البحث:
كل واحد فينا يتساءل عن نجاح بعض المؤسسات و
فشل بعض منها ، ويرجع السبب الأول إلى العنصر البشري الذي يعتبر الأداة الوحيدة
التي لها القدرة على التغيير و المنافسة و الاختراع ، ولهذه الأسباب اخترنا
موضوعنا هذا.
أهمية الدراسة:
يعتبر موضوع الحافز من المواضيع المهمة ، وتأسيس
هذه الأهمية راجع إلى زيادة المنافسة بين المؤسسات ، لذا اهتمت هذه الأخير بالعنصر
البشري ، باعتباره العنصر الأساسي في المؤسسة ، وهذا عن طريق ما يسمى بنظام
الحوافز.
ومن هنا يتبين لنا
أنه من الضروري على أي مؤسسة ، اختيار العمال الأكفّاء مع تدريبهم وتحفيزهم للرفع
من أداءهم ، وكسب ولاءهم لتحقيق الرضا
الوظيفي بالنسبة للعمال ، والرضا على الأداء بالنسبة للمؤسسة.
لتحميل التقرير كاملا تفضل بتحميله كاملا: من هنــــــــــــــا
لتحميل التقرير كاملا تفضل بتحميله كاملا: من هنــــــــــــــا