دورة- أتقن مادة الفلسفة - الدرس الخامس - الإحساس و الادراك - النظرية العقلية
 |
| النظرية العقلية |
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين ، السلام عليكم أصدقائي الأعزاء متتبعي مدونة تعليم كوم ومرحبا بكم في الدرس الخامس من دروس دوة أتقن مادة الفلسفة.
و بعد أن عرفنا في الحلقة السابقة أهم الاشكاليات المطروحة في درس الاحساس و الادراك وقلنا أنها اشكاليتي مصدر الادراك و طبيعة الادراك ثم أكدنا أن الاشكاليتين مرتبطتان ببعضهما البعض ، و عرفنا كذلك النظريات الأربعة التي حاولت مناقشة وحل هتين الاشكاليتين و هي النظرية العقلية والحسية والجشطلتية والظواهرية سنحاول في هذا الدرس التطرق بالتفصيل للنظرية الأولى أي النظرية العقلية .
وذلك من خلال معرفة الأتي
* أولا رواد النظرية ورأيهم حول الاشكاليتين السابقتين و شرحه.* المسلمات التي انطلقت منها النظرية
* الحجج والبراهين التي اعتمدت عليها النظرية
* ثم الانتقادات التي تعرضت لها النظرية
نبدأ على بركة الله:
يرى أنصار النظرية العقلية من بينهم الفيلسوف الفرنسي أبو الفلسفة الحديثة روني ديكارت في كتابه تأملات ميتافيزيقية في الفلسفة الأولى ، و الفيلسوف الفرنسي الآخر ايميل أوغست شارتيي المدعو آلان في كتابه عناصر الفلسفة.و الجراح الانجليزي شزلدن أن الادراك حكم عقلي ومحصلة لنشاط العقل أي أن العقل هو أساس و مصدر كل معرفة ادراكية ، فالانسان لا يستطيع التعرف على الموضوعات و الأشياء المحيطة به الا من خلال العقل.و هذا ما يعني حسب هؤلاء المفكرين أن الادراك ذو طبيعة عقلية و ذاتية ، فالعقل هو جزء من ذات الانسان.
و يستند أنصار النظرية الى المسلمة القائلة:
بأن الانسان له عقل وجسم و العقل أسمى و أرقى من الجسم والحواس فمن خلاله فقط يمكن للانسان أن يفكر تفكيرا سليما و يحكم على الأشياء حكما صحيحا أما الحواس فهي مجرد ظاهرة فيزيولوجية بسيطة لا تمدنا بالمعارف و لا ترقى الى مستوى الادراكو استدل أصحاب النظرية العقلية بمجموعة من الحجج و البراهين يمكن تلخيصها في أربعة حجج وهي:
يمكنكم تحميل بقية الدرس من خلال الرابط التالي:
 |
| التحميل |
أو يمكنكم متابعة الدرس من خلال الفيديو
https://youtu.be/n2Bba28OmUc