بحث حول العنف المدرسي - متوفر بصيغة بوربوينت -->
U3F1ZWV6ZTQ0NDk0NjAzMzJfQWN0aXZhdGlvbjUwNDA2MjUwMDM3
recent
مواضيع مهمة

بحث حول العنف المدرسي - متوفر بصيغة بوربوينت

بحث حول العنف المدرسي - متوفر بصيغة بوربوينت- 


بحث حول العنف المدرسي - متوفر بصيغة بوربوينت
صورة تجسد المعنى الحقيقي للعنف المدرسي 

أولاً:مفهوم العنف

لتحديد مفهوم العنف تحديدً دقيقاً لابد لنا من التفريق ما بين العنف الشرعي والعنف الغير الشرعي ، فالعنف الشرعي هو العنف المقبول من وجهة نظر القانون ، مثل استخدام القوة مع المجرمين حمايةً للقانون والنظام داخل المجتمع . أما العنف غير الشرعي هو إيقاع الأذى بالآخرين ، وهو سلوك مخالف للقانون . وهو ذلك النمط من العنف الذي يحدث بين الشباب في الحياة اليومية،أي الفعل العدواني الذي يقوم به الشباب بهدف إلحاق الضرر الجسماني أو إصابة غيرهم من الأفراد،ومن أمثلة هذا الفعل العدواني الضرب،أو الصفع على الوجه،أو الركل بالقدم،بالإضافة إلى قيام الشباب بتخريب أو تحطيم الممتلكات العامة أو الخاصة.

ثانيا: أسباب العنف

سنتعرض لأهم الأسباب التي من المحتمل أن تكون وراء ظاهرة العنف التي تسود المجتمعات:

1- نفسية عضوية :
وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الهياج الانفجاري ينجم عن اضطرابات في الجهاز الطرفي ، ومن العوامل السببية في زملة فقدان السيطرة ، فإن هذا الاضطراب قد يرجع إلى العديد من العوامل النفسية والعضوية ، وقد يكون هذا الاضطراب ولادياً أو مكتسباً . ويمكن له أن يحدث في أي عمر ، إلا أنها أكثر شيوعاً خلال مرحلة المراهقة وأوائل مرحلة الرشد . وبصفة عامة ، فإن العدوان يتضاءل حدوثه مع التقدم في السن، إلا أنه يمكن أن يحدث أيضاً للمرة الأولى في سنوات العمر المتقدمة عندما يهاجم المخ مرض عضوي. ونسبة إصابة الذكورة بهذا الاضطراب هي الأعلى من نسبة الإناث وأحياناً ما يكون هذا السلوك العدواني مصحوب بارتفاع في مستوى هرمونات الذكورة في الدم.


2 – أسرية :
الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي تضع حجر الأساس الذي سيبني عليه الإنسان فيما بعد سلوكه الاجتماعي داخل الأسرة وخارجها . وبالنتيجة ، فإن الأسر التي يسودها سلوك العنف والشغب والفوضى والعادات السيئة الأخرى،سواء فيما بين الأبوين أو بينهما وبين أبنائهم،هي من المصادر، وبالتالي الأسباب ، الرئيسية لظاهرة سلوك بعض طلبـة المدارس على هذا النحو الاجتماعي السلبي والخطير.‏


3 - وسائل الإعلام :
يعتبر التلفزيون من أفضل الوسائل الكاشفة للعمليات العنفية ، وبما أن العنف لا يورث فهو إذن سلوك مكتسب يتعلمه المرء أو يعايشه في خلال حياته ، وبكون وسائل الإعلام من مدارس التنشئة الاجتماعية ، فإننا نعتبر الشاشة الصغيرة من الوسائل الأخطر في هذا المجال لأنها الوسيلة الترفيهية التي لا يكاد يخلو منها بيت في مجتمعنا ولا تحتاج إلى معرفة للقراءة بحيث يبدأ الطفل بالانتباه إليها منذ بداية إدراكه للصوت والصورة ، وأن الصورة أبلغ أثراً من الكلمة المقروءة أو المسموعة لأن المشاهد يكون في حالة من القابلية للتأثر من دون أن يكون بالضرورة في حالة تحريض وإثارة .


4- التقليد والمحاكاة :
يعتبر التقليد والمحاكاة من عوامل التنشئة الاجتماعية يقـول محمد عـماد الدين إسماعيل في كتابه ( الأطفال مرآة المجتمع ): إن الأطفال ، وقبل أن يخترع هذا الجهاز ( التلفزيون ) ، كانوا يستقون النماذج التي يقلدونها في ألعابهم من القصص التي كانت تحكى لهم أو تقرأ عليهم . والكثير من القصص في الأدب الشعبي أو في الأدب الغربي يحتوي على العنف والعدوان كما أن هذه القصص مليئة بالخوف والفزع .

ثالثا:. ظاهرة العنف في المدارس

من المعروف أن المجتمع أوجد المدرسة وأناط بها تحويل الأهداف الاجتماعية،وفق فلسفة تربوية متفق عليها،إلى عادات سلوكية تؤمن النمو المتكامل والسليم للناشئة إلى جانب عمليات التوافق والتكيف مع حاجات المجتمع.

والعملية التربوية برمتها مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم . حيث أن سلوك الواحد يؤثر على الآخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية ، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن المركبات المختلفة المكونة لها حيث أن للبيئة جزءاً كبيراً من هذه المركبات.

وعند الحديث عن ظاهرة العنف المدرسي علينا أن نميز ما بين العنف الذي يتفشى بين الطلاب ويعود لأسباب مختلفة ( أسباب مرتبطة بالعنف التلفزيوني أو العنف المنزلي أو العنف الاجتماعي العائد إلى علاقات عنيفة بين أفراد المحيط ) . والعنف الذي يتلقاه التلميذ في المدرسة والناتج عن عقاب مصدره المعلم ( مدرس ، ناظر ، مدير ) ، والذي يحول المدرسة إلى مزرعة للتدجين ومصدر للخوف وليس مكاناً رحباً للتربية والتعليم والتهذيب . ومن أساليب العنف الذي يتلقاه التلميذ :

( الفلق ، الركوع على الحصى ، الضرب على رؤوس الأصابع ، غرفة الجرذان ، الحبس في غرفة مظلمة ، التشهير بالطالب الكسول بتعليق ورقة على ظهره يكتب عليها كلام جارح ، اللكم والرفس ، القصاص الخطي بألوان متعددة ) ...

أساليب يتفنن المدرس في توقيعها وفي استنباط أشكال جديدة بحيث كلما استذكرها الطالب تركت الغصة في صدره.

لعل صورة المعلم غير البشوش الذي يتجول في الصف أو في الملعب منفعلاً وحاملاً عصاه فهي من الصور الأكثر قمعاً وترهيباً وتترك آثاراً لا يمحوها الزمن ومن آثارها وانعكاساتها نذكر.

1- اهتزاز المثل الأعلى للتلاميذ ، وتشويه للصفات المسـتحبة التي يجـب أن تكـون مجسدة بتصرفات المدرس ، إلى جانب تشويه صورة الأب لأن المدرس بدوره التربوي هو بديل الأبوين في المدرسة .

2- تنفيذ سلوكات غير مقبولة تكون بمثابة ردّات فعل ( أحياناً هستيرية ) مما يؤدّي إلى تراكم في الأخطاء التربوية .

3- إحباط التلاميذ وجعلهم يعيشون أجواء الرعب مما يربك دينامية الاتصال بين المدرس وتلاميذه .

4- إيجاد فرص يحتمل القيم بها بحركات كاريكاتورية تجعله موضوع فرجة للتلاميذ .

5- إعاقة عملية التعبير والمناقشة وتبادل الرسائل مما يدفع بالتلميذ إلى ممارسة دور المستمع الخائف. 

رابعا: أنواع العنف المدرسي

1 - عنف من خارج المدرسة:
-  العنف القائم من خارج المدرسة إلى داخلها على أيدي مجموعة من البالغين ليسوا طلاباً ولا أهالي ، حيث يأتون في ساعات الدوام أو في ساعات ما بعد الظهر من اجل الإزعاج أو التخريب وأحياناً يسيطرون على سير الدروس .

- عنف من قبل الأهالي : عنف أما بشكل فردي أو بشكل جماعي ( مجموعة من الأهالي ) ، ويحدث ذلك عند مجيء الآباء دفاعاً عن أبناءهم فيقومون بالاعتداء على نظام المدرسة والإدارة والمعلمين مستخدمين أشكال العنف المختلفة .

2- العنف من داخل المدرسة :
( العنف بين الطلاب أنفسهم ، العنف بين المعلمين أنفسهم ، العنف بين المعلمين والطلاب ، التخريب المتعمد للممتلكات ) .

( طلاب - معلمين) و (طلاب - طلاب) و (معلمين – معلمين ) 

الاسمبريد إلكترونيرسالة