بحث حول الشهيد رحمان قوراري
 |
| رحمان قوراري |
رحمان قوراري ، من مواليد دوار ولاد مساعد سنة 1924 لأبوين كريمين هما صالح بن مسعود و حضرية قوراري بنت أعمارة ، نشأ بهذه المنطقة المحافظة وسط عائلة متوسطة الحال ، يتيما بعد أن توفي والده اثر الوباء الذي أصاب المنطقة في نهاية الثلاثينيات ، له أخوين من بينهما الشهيد قوراري عثمان و ثلاثة أخوات.
تزوج السيدة قوراري حليمة وأنجب منها ثلاثة أولاد.
نضاله و التحاقه بصفوف الثورة
بعد أن تأسست خلايا الثورة بمنطقة عين كرشة و أولاد مساعد ، كان منزل خاله وصهره محمد بن أعمارة مركزا مدنيا لجيش التحرير الوطني ، وكان الشهيد يساعد صاحب المركز في القيام بواجب استقبال و إيواء المجاهدين وقوافل جيش التحرير التي تلجأ إلى هذا المركز كما كان الشهيد يعمل على جمع الأسلحة و المتاجرة بها.
اثر وشاية من طرف أحد الخونة اكتشف نشاطه فألقي عليه القبض و اعتقل لفترة قصيرة بمنطقة فم الفج بعين مليلة رفقة خاله و صهره ، لكنه استطاع الإفلات و الفرار من المعتقل.
حيث اتصل بأعضاء جيش التحرير بالناحية الأولى لغرض التجنيد و الالتحاق بصفوف المجاهدين.
و لما كان نظام الثورة يتطلب تنفيذ عملية فدائية لإثبات الالتزام بنهج الثورة ، قام بتنفيذ العملية بمنطقة سيقوس ، حيث استهدف قطارا كان يقل جنود الجيش الفرنسي بمنطقة أولاد خالد بعد نجاح هذه العملية ، التحق بصفوف جيش التحرير سنة 1957.
اظهر الشهيد تمرسا في القتال و انضباطا كبيرين ما جعله محل ثقة لدى قيادة الناحية الأولى ، فكلف بالعديد من المهمات داخل وخارج الوطن قادته إلى القاعدة الشرقية لسوق أهراس حيث كان يرافق المجندين الجدد و يسهر على إدخال السلاح و الذخيرة الحربية.
بعد أن تأسست خلايا الثورة بمنطقة عين كرشة و أولاد مساعد ، كان منزل خاله وصهره محمد بن أعمارة مركزا مدنيا لجيش التحرير الوطني ، وكان الشهيد يساعد صاحب المركز في القيام بواجب استقبال و إيواء المجاهدين وقوافل جيش التحرير التي تلجأ إلى هذا المركز كما كان الشهيد يعمل على جمع الأسلحة و المتاجرة بها.
اثر وشاية من طرف أحد الخونة اكتشف نشاطه فألقي عليه القبض و اعتقل لفترة قصيرة بمنطقة فم الفج بعين مليلة رفقة خاله و صهره ، لكنه استطاع الإفلات و الفرار من المعتقل.
حيث اتصل بأعضاء جيش التحرير بالناحية الأولى لغرض التجنيد و الالتحاق بصفوف المجاهدين.
و لما كان نظام الثورة يتطلب تنفيذ عملية فدائية لإثبات الالتزام بنهج الثورة ، قام بتنفيذ العملية بمنطقة سيقوس ، حيث استهدف قطارا كان يقل جنود الجيش الفرنسي بمنطقة أولاد خالد بعد نجاح هذه العملية ، التحق بصفوف جيش التحرير سنة 1957.
اظهر الشهيد تمرسا في القتال و انضباطا كبيرين ما جعله محل ثقة لدى قيادة الناحية الأولى ، فكلف بالعديد من المهمات داخل وخارج الوطن قادته إلى القاعدة الشرقية لسوق أهراس حيث كان يرافق المجندين الجدد و يسهر على إدخال السلاح و الذخيرة الحربية.
شارك في عدة عمليات عسكرية فشهد العديد من المعارك و المواقع إلى أن استشهد بمنطقة جبل القريون بمعركة سنة 1958 و التي قاده الشهيد بولقرن الخميسي.
لمن لديه معلومات أخرى حول الشهيد أو صورة له ، نرجو أن يرسلها لنا عبر بريد المدونة