هل يمكن علاج فيروس كورونا؟ -->
U3F1ZWV6ZTQ0NDk0NjAzMzJfQWN0aXZhdGlvbjUwNDA2MjUwMDM3
recent
مواضيع مهمة

هل يمكن علاج فيروس كورونا؟

هل يمكن علاج فيروس كورونا؟

هل يمكن علاج فيروس كورونا؟
فيروس كورونا

التعريف بفيروس كورونا

نوع من الفيروسات المسببة لالتهابات مختلفة في الجهاز التنفسي؛ وخصوصًا في الأنف أو الجيوب الأنفية، ارتبط اسم كورونا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية والتي توفي على إثرها قرابة الـ 500 شخص في السعودية، ثم انتقل الفيروس إلى أوروبا وآسيا عمومًا، بعد ذلك بدأت الحالات تظهر في أمريكا ثم كوريا، وقد سبّبت فيروسات أخرى من نفس عائلة corona أو الفيروسات التاجية مرض السارس (الالتهاب الرئوي الحاد).

أسباب الإصابة بفيروس كورونا:

 إن الطريقة الأكثر شيوعًا لانتقال فيروسات كورونا هي السوائل المخاطية في الجهاز التنفسي، وذلك عن طريق الرذاذ المنتقل الذي يخرجه المريض أثناء الكحة أو السعال أو العطاس الشديد، وهنا طرق أخرى تتمثّل في:

- لمس سطح ملوّث بمخاط أو دم أو براز أو أيّ ناقل آخر. 
- التواصل المباشر مع شخص مريض. 

 أعراض الإصابة بفيروس كورونا:

 إن أغلب الفيروسات من عائلة Corona تتشارك في الأعراض فيما بينها، وتشابه أعراضها أيضًا أعراض أية التهابات في الجهاز التنفسي سواء كانت في القسم العلوي أو في القسم السفلي، وتتمثل هذه الأعراض في:
- ضيق التنفس.
-  ألم الحلق. 
- سيلان الأنف.
- الكحة. 
- إسهال واضطرابات في الأمعاء.
- ارتفاع درجات الحرارة. 
- قشعريرة؛ والتي تشابه القشعريرة التي تحدث في نزلات البرد الاعتيادية.
- الالتهاب الرئوي.

 تشخيص الإصابة بفيروس كورونا

 إن ما ينطبق على أيّ مرض فيروسي يسببه فيروس من عائلة فيروسات كورونا ينطبق على باقي الأمراض التي يمكن أن تسببها أيّة فيروسات من نفس العائلة، فعلى سبيل المثال  تم الكشف عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية باستخدام اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل، وذلك في المرضى الذين يعانون من علامات وأعراض فيروس كورونا الخبيثة وعوامل الخطر المترافقة معه، يتم تنفيذ PCR على عينة من الإفرازات التنفسية أو الدم، وهناك اختبارات أخرى للتشخيص التفريقي تشمل: 

- اختبار ELISA أو enzyme-linked immunosorbent assay وهو اختبار للأجسام المضادة لـ MERS-CoV.
 اختبارات أشعة الصدر أو الأشعة السينية، تُظهر أشعة الصدر الحالات المصابة بالالتهاب الرئوي، والتي قد تبدو غير مكتملة في البداية. عادةً قد تبدو الارتشاحات (Effusions) مثل "الزجاج المطحون" على صور الأشعة ولكن قد تتطور إلى مظهر "أبيض". 

علاج الإصابة بفيروس كورونا

 لم يثبت أي علاج لمتلازمة الشرق أوسط التنفسية MERS-CoV، ويستند أي علاج تجريبي على الحالة الطبية للمريض، وقد تمت تجربة العديد من الأدوية في كل من السارس و MERS-COV دون فوائد قاطعة؛ من مثيلات المضادات الفيروسية، ولذلك يجب التنويه إلى أنّه لا يوجد علاج محدد لفيروس كورونا، وإنّما يكمن العلاج في محاولة التخفيف من الأعراض ليس إلا، فمثلًا إنّ فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ناتج عن فيروس مماثل -من نفس العائلة- المسبب لمرض السارس ، ولذلك عندما تمّ البدء بخطوات علاج متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فقد استفادت المختبرات من العلاجات التي تم تطويرها في معالجة ومكافحة فيروس كورونا المسبب للسارس، وكما هو الحال مع السارس، فإنّ علاج متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وأيّ مرض تسببه مجموعات فيروسات كورونا يتمثل في: 
-  مكملات أكسجين. 
- وجود تهوية ميكانيكية ودعم وحدة العناية المركزة. 

الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا

 لم يظهر حتى الآن لقاح ضد عائلة فيروسات كورونا، وباعتبار أنّ اللقاح هو خير وسيلة لتجنّب العدوى الفيروسية او البكتيرية، لكن للأسف لا تنفع هذه الطريقة مع هذه العائلة الفيروسية، ويقترح الأطباء أن يتم استخدام وسائل تجنب نزلات البرد الاعتيادية نفسها في الوقاية من فيروس الكورونا، ومنها:

-  النظافة العامة وخصوصًا لليدين، وعدم وضعهما على العيون والأنف والفم إلا بحيث كانتا نظيفتين ومغسولتين بالماء والصابون. - تجنب الاحتكاك المباشر مع الأشخاص المصابين.

 في حالة الإصابة، يجب الحرص على أخذ قسط من الراحة وشرب كميات جيدة من السوائل الدافئة وتناول المسكنات وخافضات الحرارة الاعتيادية والتي لا تحتاج لوصفة، كالأسبرين والبروفين، أو استخدام بخاخات للحلق تحتوي على مضادات التهاب غير ستيرودية.

سبب الوفاة بكورونا


عادة لا يدرك الغالبية العظمى من المصابين بفيروس كورونا تعرضهم لهذا المرض القاتل، لتشابه أعراضه مع الإنفلونزا، وبالتالي تنتقل العدوى إلى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي، ومن ثم يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد وغيرها من مشكلات الجهاز التنفسي الخطيرة.

ومن المحتمل أن يتعرض مرضى فيروس كورونا إلى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة أو فشل الكلى، ما يزيد فرص الوفاة.

وتصبح الأعراض أكثر سوءًا لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب وأولئك الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وبالتالي تزداد مخاطر الوفاة، كذلك يصبح الأمر شديد الخطورة عند الحوامل.


الاسمبريد إلكترونيرسالة