الفيديو الذي اتهم فرنسا باختراع فيروس كورونا و تم حجبه من طرف ادارة فيسبوك -->
U3F1ZWV6ZTQ0NDk0NjAzMzJfQWN0aXZhdGlvbjUwNDA2MjUwMDM3
recent
مواضيع مهمة

الفيديو الذي اتهم فرنسا باختراع فيروس كورونا و تم حجبه من طرف ادارة فيسبوك

الفيديو الذي اتهم فرنسا باختراع فيروس كورونا و تم حجبه من طرف ادارة فيسبوك




الفيديو الذي اتهم فرنسا باختراع فيروس كورونا و تم حجبه من طرف ادارة فيسبوك
صورة ملتقطة من شاشة المشاهدة

يتداول ناشطون على موقع فيسبوك فيديو يظهر شخصاً يتكلّم باللغة الفرنسيّة زاعماً أنّ فيروس كورونا المستجدّ هو صنيعة معهد باستور الفرنسي، لكن هذا الادعاء تم تفنيده من طرف السلطات الفرنسية.



 فالبراءة التي يعرضها صاحب الفيديو حسب مدير وحدة الفيروسات والمناعة في مختبر باستور أوليفييه شوارتز ، ليست "براءة اختراع"، بل "براءة اكتشاف"، وهي لا تتعلّق أصلاً بفيروس كورونا المستجدّ، بل بفيروس "سارس" الذي ينتمي إلى عائلة كورونا.

وقد أكّد الأخير أنّ الشهادة (Brevet) المذكورة صحيحة، لكنها لا تعني أن الفيروس مُخترع.
Brevet

فكلمة Brevet تعني "براءة اختراع" أو "براءة اكتشاف". وفي هذا السياق هي تعني "براءة اكتشاف"، وتحديداً اكتشاف الرمز الجيني للفيروس.

وقال شوارتز في اتصال مع فرانس برس بتاريخ 18 آذار/مارس 2020 "نحن لا نصدر براءة اكتشاف للفيروس نفسه، بل لرمزه الجينيّ".

وعلى ذلك، فإن تسجيل Brevet للرمز الجينيّ لفيروس ما، يعني تسجيل براءة اكتشاف ولا يعني أنّ الفيروس مُخترع أو مُصنّع كما يوحي الفيديو.


من جهة أخرى، لا تتعلّق براءة الاكتشاف هذه أصلاً بفيروس كورونا المستجدّ الذي ظهر للمرة الأولى في الصين منذ أشهر.

فقد أصدر معهد باستور عام 2004 الشهادة المبيّنة في الفيديو وهي تعود للرمز الجينيّ لإحدى سلالات SARS "سارس" (اسمه العلميّ SARS-CoV)، وهو فيروس من عائلة كورونا وقد أصاب أكثر من ثمانية آلاف شخص في 30 دولة بين عامي 2002 و2003، وتسبّب بوفاة 700 بحسب منظّمة الصحّة العالميّة.

ويشرح شوارتز "لا يوجد فيروس كورونا واحد، فهناك سبعة على الأقل والرمز الجينيّ المذكور يعود لوباء انتشر عام 2003، إنّه ابن عمّ (وهو من أقارب) الفيروس المسبب للوباء الحاليّ".

ويشير موقع منظّمة الصحّة العالميّة إلى أنّ الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19 ولـ"سارس" يرتبطان جينياً لكنّهما مختلفان.

ويوضح شوارتز أنّ هناك تشابهاً بنسبة 80% على صعيد الرمز الجينيّ للفيروسين لكنّهما مختلفان. واللقاحات التي جرى تجربتها بموجب الشهادة الصادرة عام 2004 لا يمكن إعادة استخدامها لكورونا المستجدّ "بسبب هذه الاختلافات".


الاسمبريد إلكترونيرسالة