استياء شعبي من قرار إماراتي بتعليق منح التأشيرة
إستياء شعبي |
خلف إعلان الإمارات العربية المتحدة عن قائمة دول تحرم رعاياها من تأشيرة دخولها، ومن بينها الجزائر، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حول خلفيات التعليق، في ظل صمت أبوظبي حول أسباب هذه الخطوة، في حين نفت مصادر بالسفارة الإماراتية تلقيها أي قرار بهذا الخصوص.
ونقل موقع "أوراس" في الجزائر عن ما وصفتها بالمصادر المطلعة بالسفارة الإماراتية بالجزائر "نفيها لما يجري تداوله على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام حول إيقاف الإمارات منح الجزائريين تأشيرة دخول سياحية إلى أراضيها"، مشيرة إلى أن الحدود الجزائرية مغلقة، ما يمنع الجزائريين من السفر إلى الخارج.
لكن لم تصدر أبوظبي أي موقف خاص بالدول التي شملها القرار، حسب الوثيقة، ولم تغلق حدودها الدولية.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم، وثيقة صادرة عن مجمع الأعمال، المملوك لدولة الإمارات، تؤكد منع مواطني 13 دولة من دخول أراضيهم من بينها الجزائر، بعد أيام من جدل حول صحة القرار، وصمت رسمي.
وأشارت الوثيقة التي وُزعت على الشركات العاملة بالمجمع واطلعت عليها رويترز إلى منشور من إدارة الهجرة بدأ العمل به يوم 18 من الشهر الجاري.
وحسب الوثيقة وفق "رويترز"، فإن طلبات الحصول على تأشيرات عمل أو زيارة معلقة للموجودين خارج البلاد من مواطني 13 دولة منها أفغانستان وليبيا واليمن وإيران وسوريا والصومال وكينيا والعراق ولبنان وباكستان وتونس وتركيا حتى إشعار آخر.
ولم يستبعد رواد مواقع التواصل الاجتماعي إدراج الجزائر ضمن القائمة بسبب طبيعة العلاقات الراهنة بين البلدين، خاصة بعد انتقاد الجزائر على لسان رئيسها عبد المجيد تبون هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وما اعتبر ردا على الموقف الجزائري بإقدام الإمارات على فتح قنصلية بمدينة العيون بالصحراء الغربية.