تحضير نص "زحف عربي ظافر" مادة الادب العربي ثانية ثانوي
 |
| تحضير نصوص |
أثري رصيدي اللغوي:
أنباء = أخبارالحد = الفصل
الصفائح = سيوف عريضة
متون = جمع. متن بمعنى ظهر
شهب الارماح = لمعان السيوف
الخميسين = مثنى الخميس وهو الجيش المكون من خمسة فرق
السبعة الشهب = هي الكواكب السبع السيارة
تخرصا = كذبا
نبع = شجر صلب
غَرَبْ = شجر رخو
مجفلة عنهن = بمعنى ان الايام ستكشف عن عجائب بسرعة
دهياء = كارثة
عمورية = حصن الروم الذي تم فتحه عن طريق الخليفة المعتصم وجيشه
أكتشف معطيات النص:
- يرمز السيف للحق والقوة وترمز الكتب للزور و الباطل- موقف الشاعر من أقوال المنجمين هو الاستهزاء و السخرية
- كان الفتح الذي حققه الخليفة المعتصم في قيمة العَظَمَة ودليل ذلك أنه أعجز الشعراء والكتاب على وصفه والاحاطة به
- المخاطب هو الخليفة المعتصم الذي كان قائدا عظيما للجيش آنذاك
أناقش معطيات النص:
- استمد العرب علم التنجيم من الأمم الاجنبية التي احتكو بها في الفتوحات الاسلامية الا انه لم يجد له مكانا في المجتمع العربي المسلم نظرا للتمسك بتعاليم الاسلام التي تبطل العلم بالغيب على يد البشر- نوع الاسلوب في البيت الرابع انشائي صيغته الاستفهام غرضه السخرية
- يعجزالاديب عن وصف هذا الفتح والبيت الذي تضمن هذا المعنى هو البيت العاشر
أحدد بناء النص:
جعل الشاعر العقل حكما حيث قدم جملة من الحجج و البراهين ليبطل بها اقوال المنجمين الذين زعمو أن الفتح سيكون في رجب وعلى رأس هذه الحجج النصر الذي حققه لخليفة المعتصم بقيادة جيشه لذلك غلب على هذا النص النمط الحجاجي خالف الشاعر اسلافه في بناء قصيدته حيث استهلها بحكمة بينما المألوف الاستهلال بالمقدمة الطللية الغزلية ، ويعتبر هذا من مظاهر التجديد في القصيدة.أتفحص الاتساق و الانسجام في تراكيب النص:
من مظاهر الربط المعنوية في القصيدة النزعة المنطقية اي الترتيب المنطقي للافكار ،الى جانب الوحدة الموضوعية حيث عالج الشاعر موضوعا واحدا وهو عظمة الفتح وإبطال اقوال المنجمين .ومن مظاهر الربط اللغوية حروف العطف والجر ، ظاهرة التكرار لكلمتي السيف و الكتب تخرصا = أحاديثا ملفقة ،تكرار الصيغةالصرفية في الابيات 6-7-8 في اسم الفاعل من غير الثلاثي (مجفلة ، مظلمةً ، منقلبا )
أجمل القول في تقدير النص :
أثر الحضارات جلي في النص فالتحليل والمنطق (اليونان) والحكمة (الهند) والزخرفة (الفرس) وكل ذلك كان وليد العصر العباسيقال السيد أحمد الهاشمي (( يعد أبو تمام رأس الطبقة من المحدثين انتهت اليه معاني المتقدمين و المتأخرين ، وظهر الدنيا قد ملئت بترجمة علوم الأوائل وحكمها من اليونان والهند و الفرس ، فحصف عقله ولطف خياله بالاطلاع
عليها هو الذي مهد طريق الحكم والأمثال للمتنبي وغيره لذلك يقال ان أبا التمام والمتنبي حكيمان .