بحث عن عمل:أذكى 10 طرق للبحث عن وظيفة -->
U3F1ZWV6ZTQ0NDk0NjAzMzJfQWN0aXZhdGlvbjUwNDA2MjUwMDM3
recent
مواضيع مهمة

بحث عن عمل:أذكى 10 طرق للبحث عن وظيفة

بحث عن عمل:أذكى 10 طرق للبحث عن وظيفة

بحث عن عمل:أذكى 10 طرق للبحث عن وظيفة



سواءً كنت خرّيجًا جديدًا، أو مضى على وجودك في سوق العمل سنوات عدّة، تبقى عملية البحث عن عمل مهمّة صعبة بالنسبة للجميع. لكن هل سمعت الحكمة التي تقول: "لا تحاول بجدّ أكبر، وإنّما فكّر بذكاء أكبر!". 
لا مجال لإنكار الأمر، البحث عن عمل، يعدّ وظيفة في حدّ ذاتها، وللأسف فهي لا تصبح أسهل مع مرور الوقت… بالعكس، إنّها تزداد صعوبة كلّما تقدّمت في السن. إن كنت تشعر بأنك تسير في حلقة مفرغة دون الوصول إلى ما تريده، فربما حان الوقت لتخطو خطوة للوراء، وتعيد النظر في الاستراتيجية التي تتبعها في البحث عن وظيفة. 
سيساعدك ذلك بلا شكّ في استعادة ثقتك بنفسك، ويسهم في حصولك على فرصة العمل التي تطمح إليها.
 جمعنا لكم في مقال اليوم، 10 نصائح وطرق تساعدك في البحث عن عمل بذكاء أكبر وبذل جهد أقلّ، طرق ربما لم يسبق لك التفكير فيها، أو لم تحسن تطبيقها. فاقرأ حتّى النهاية لتتعرّف عليها! 

1- التشبيك عبر الإنترنت:

 ابدأ في بناء حضورك على شبكات التواصل المهنية مثل لينكد إن. قد تشعر أنّ الوقت لا يزال مبكّرًا في حال كنت لا تزال طالبًا على مقاعد الدراسة الجامعية، لكنّك ستبدو بمظهر رائع أمام أرباب العمل عندما يرون حماسك لمعرفة المزيد عن سوق العمل حتى قبل دخوله.

 اتبع النصائح التالية عند القيام بعملية التشبيك عبر الإنترنت: 

انضمّ لمجموعات النقاش حول الصناعات ومجالات العمل التي تهتمّ بها. وابدأ ببناء شبكتك الاجتماعية الوظيفية شيئًا فشيئًا لتبقى على اطلاّع بأحدث عروض العمل.
 قم بمتابعة الشركات والمؤسسات التي تهتمّ بها، ولا ضير من ترك بعض التعليقات المناسبة على ما تنشره هذه الشركات من منشورات. تذكّر! ليس من اللائق أن تضيف أيّ شخص على لينكد إن ما لم تكن تعرفه معرفة حقيقة. لذا احذر من الوقوع في فخّ حمّى إضافة كلّ من هبّ ودبّ، طمعًا في بناء شبكة ضخمة، فالأثر سيكون عكسيًا، ولن يخدمك. 

2- تحدث إلى أصدقائك وعائلتك 

توصيات الموظفين هي واحدة من أشهر الطرق التي يستخدمها أرباب العمل في التوظيف. ذلك لأن الشركات تفضّل في العادة توظيف أشخاص تمّ امتداحهم من قبل موظفيها الذين تثق بهم. يمكنك الاستفادة من هذا الأمر من خلال سؤال أصدقائك وأفراد عائلتك الذين يعملون في مجالات تفضّلها. قد يؤدي ذلك إلى اطلاّعك على فرص العمل الجديدة قبل أن يتمّ الإعلان عنها وتشتدّ وطأة المنافسة عليها. في مثل هذه الحالات ستكون الفرصة أمامك أكبر للحصول على الوظيفة، لا سيّما أنّه قد تمّ اقتراحك نتيجة توصيات من موظف في الشركة نفسها.

 ملاحظة: 

التوصيات تختلف اختلافًا تامًّا عن "الواسطة"، فلا تخلط بينهما. الأولى تعني أنّه سيتمّ اقتراحك من قبل أحد الموظفين في الشركة وستمرّ بجميع مراحل التقديم من إرسال السيرة الذاتية وإجراء المقابلة الوظيفية وتقديم أيّ اختبارات أو امتحانات لمعرفة مدى كفاءتك. أمّا الثانية، فتعني حصولك على الوظيفة بغضّ النظر عن كفاءتك أو قدراتك، ودون المرور بأيّ من إجراءات التوظيف المعتادة.

 3- امضي أبعد من قوائم التوظيف في بعض الأحيان:

 قد لا يكون التمسّك بإعلانات الشواغر (قوائم الوظائف) الطريقة الأمثل للمضي قدمًا في مسيرتك المهنية. بدلاً من ذلك، التركيز على شركات محدّدة (بدلاً من الشواغر في مختلف الأماكن) قد يكون لصالحك. وذلك لأنك حينما ترسل طلبك، ستكون مهتمًا بهذه الشركة بالذات، وسيظهر أثر ذلك في سيرتك الذاتية ورسالة التغطية، وحتى خلال المقابلة الوظيفية. أبقِ عينيك مفتوحتين على الشواغر الوظيفية بالطبع، ولكن انظر إليها بطريقة أخرى! كيف؟! حينما تجد أنّ شركة معيّنة قد نشرت عدّة شواغر في نفس الوقت، ولكن لا يتوافق أيّ منها مع خبراتك أو كفاءاتك، لا تتردّد في إرسال سيرتك الذاتية ورسالة التغطية على أيّ حال (سوّق نفسك!). إنّ نشر أكثر من شاغر في نفس الشركة في الوقت ذاته، يعني أنّها في فترة توسّع، وبالتالي فهذا هو الوقت الأمثل لتسوّق نفسك لها وتظهر ما تملكه من كفاءات، فقد يتمّ أخذك بعين الاعتبار في المرة القادمة حينما تُنشر شواغر تناسبك. 

4- وسع بحثك (ومداركك أيضًا:):

 يتطوّر سوق العمل بوتيرة كبيرة، وبشكل غير مسبوق إلى درجة أنّ هنالك بعض الوظائف التي لم يسبق لك أن سمعت بها. وربما لم تكن موجودة أصلاً حينما التحقت بتخصصك الجامعي قبل بضعة سنوات. والفضل في ذلك يعود إلى التطوّر التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم. هل سمعت بوظائف مثل تسويق المحتوى؟ تطوير الواجهة الخلفية للمواقع Backend Developer؟ أو قرصنة النمو Growth Hacking؟ جميعها وظائف حديثة، قد تعتبر جزءًا من الوظائف التقليدية التي تعرفها، أو فرعًا من فروعها، لكنها بلا شكّ تحتاج منك لأن تمنحها بعضًا من وقتك. بمجرّد أن تتجاوز الأسماء التقليدية للوظائف، ستقلّ نسبة المنافسة، وستجد مجالات جديدة أكثر تشويقًا يمكنك تجربتها والبدء فيها. وسّع نطاق بحثك عن الوظائف، ووسّع مداركك أيضًا، لا تتردّد في تجربة وظائف جديدة إن كنت تملك المهارات الكافية للقيام بها، ولا تحصر نفسك بالوظائف التقليدية، أو حتى بالشواغر المحلية. سوق العمل لم يعد محليًّا بعد الآن، لقد تحوّل إلى سوق عالمي! يمكنك العمل في أيّ مكان ومن أيّ مكان، والعمل الحرّ عبر الإنترنت يشهد إقبالاً كبيرًا من الناس حول العالم.

 5- كن واثقا وأنيقا في الوقت ذاته:

 تلعب طريقة التقديم للوظائف دورًا كبيرًا في تشكيل صورة عامة حولك كموظف من قبل أرباب العمل. على سبيل المثال، الشخص الذي يأخذ زمام المبادرة ويرسل بريدًا رسميًا لأحد رؤساء الأقسام في شركة معيّنة يطلب فيه موعدًا لمعرفة المزيد عن الشركة، سيترك انطباعًا إيجابيًا أكبر من شخص يكتفي بإرسال سيرته الذاتية ورسالة تغطية نسخها من مكان آخر! لكن، قبل القيام بهذه الخطوة، احرص على إجراء بحث جيّد حول الشركة. في النهاية، أنت لا تريد أن ينهي بك الأمر في جلسة مع رئيس أحد الاقسام، وتدرك خلالها أنّك لا تعرف شيئًا عن الشركة أو ما تقوم به! كذلك، فإنّ القيام بهذه الخطوة لا يعني أن تقتحم مختلف الشركات مطالبًا بالحصول على وظيفة، كلّ ما عليك فعله، هو طلب لقاء مع مدير الموارد البشرية، يمكنك خلال ذلك إخباره بمدى إعجابك بهذه المؤسسة، وعرض خدماتك بشكل مهني يجعلك حاضرًا في ذاكرة هيئة التوظيف عند اتخاذ القرار بضمّ أشخاص جدد إلى فريق العمل.

6- احصل على وظيفة في جامعتك:

 هذه النصيحة تخصّ على وجه التحديد الطلاّب الجامعيين الذين لم يتخرّجوا بعد. حيث يوجد العديد من فرص العمل المتاحة في الحرم الجامعي مثل: العمل في المطاعم والمقاهي داخل الجامعة. تنظيم الفعاليات الجامعية. الوظائف الإدارية ومساعدي التدريس. القيام بالجولات التعريفية للطلاب الجدد. بالإضافة إلى ما تتيحه لك هذه الوظائف من دخل إضافي مناسب فهي تضمن أنّ تتعرّف عليك الجامعة أكثر. وبالتالي تقدّم عنك توصيات إيجابية أكثر عندما تحتاج إليها في وظيفتك الأولى بعد التخرّج. حاول دومًا التقديم باكرًا على وظائف الجامعة، نظرًا لأن هذه الشواغر تمتلأ سريعًا في الغالب. وفي حال لم تتمكّن من الحصول على فرصة عمل في الحرم الجامعي، فحاول أن تكون فاعلاً في نشاطات جامعية أخرى كالتطوّع مثلاً. 

7- استعن بوكالات التوظيف:

 قد يكون العثور على فرصة عمل عن طريق وكالات التوظيف خيارًا جيّدًا، خاصّة إذا كانت فكرة تسويق نفسك مرهقة وصعبة بالنسبة لك. حيث ستقوم الوكالة بهذه المهمّة نيابة عنك. تقوم وكالات التوظيف بالبحث بجدّ ونشاط عن فرص عمل لك، ممّا قد يخفف العبء عليك، ويساعدك للحصول على وظيفة في وقت قصير نسبيًا. لكن، وعلى الرغم من الإيجابيات الكثيرة للبحث عن وظيفة من خلال وكالات التوظيف، إلاّ أن لها بعض السلبيات أيضًا، فالوظائف التي قد يتمّ العثور عليها لك تكون في كثير من الأحيان مملّة غير مُلهمة وذات أجور متدنية للغاية. كما أنّ العديد منها تفتقر للأمان الوظيفي وفرص التطوّر مستقبلاً.

8- جرب التدريب العملي:

 هذه الفكرة جيّدة على وجه الخصوص إن كنت تحاول تجربة مجالات عمل جديدة، لأنك وفي حال رغبت في العمل في وظيفة مختلفة تمامًا عمّا اعتدت عليه، فربما سيكون من الأفضل أن تمتلك فرصة لتجربة هذا المجال أوّلاً قبل أن تحكم عليه وتتخذ قرارك المصيري بالالتزام به للأبد! فرص التدريب العملي هي الطريقة الأمثل لاختبار الوظيفة وتجربتها، حيث يمكن أن تكون هذه الفرص مدفوعة أو غير مدفوعة حسب نوع الشركة وسياساتها. وعلى الرغم من أنّ فرص التدريب العملي المدفوعة قد لا تضمن لك دخلاً جيّدًا، لكنها تبقى فرصة رائعة للتعرّف على مجالات العمل الجديدة وتجربتها قبل الالتزام بالوظيفة، وغالبًا ما تنتهي بالحصول على فرصة عمل دائمة. 

9- المعارض الوظيفية :

معارض التوظيف ليست مناسبة للخريّجين الجدد وحسب، فقد تكون مكانًا جيّدًا لأصحاب الخبرة أيضًا، إن هم عرفوا كيفية تسويق أنفسهم فيها. يمكنك من خلالها الالتقاء بكبار مدراء التوظيف في الشركات، والتعرّف على مختلف أسماء الشركات والمؤسسات التي يمكنك التقديم إليها.
 استغلّ هذه الفرصة في التشبيك والتعرّف على إجراءات التقديم والتوظيف لدى الشركات المختلفة. لا تنسَ أيضًا أن تسجّل أسماء من تلتقي بهم من مدراء التوظيف، وتدوّن عناوينهم الإلكترونية ومن ثمّ أن ترسل رسالة متابعة أو Follow-up e-mail بعد المعرض الوظيفي. (رسالة شكر بسيطة تظهر اهتمامك وتذكّرهم فيها بنفسك ستكون كافية). 

10- كن مدير نفسك:

 يشعر الكثير من الطلاب والخرّيجين الجدد بالإحباط تجاه البدء بعملهم الخاص خوفًا من المخاطرة والفشل. وعلى الرغم من أنّ بناء عملك الخاصّ لتكون مدير نفسك قد يكون أمرًا صعبًا، لكن إن كنت تملك فكرة عظيمة وحافزًا عظيمًا، فربّما هذه الخطوة هي أذكى قرار تتخذه في حياتك كلّها. يوجد في يومنا هذا العديد من الشركات التي تدعم روّاد الأعمال الشباب وتساعدهم للبدء والنجاح في مشاريعهم الخاصّة. 
إن اكتشفت بعد سنة من العمل لحسابك الخاص أنّ هذا الأمر ليس لك، ستكون على الأرجح قد تعلّمت شيئًا جديدًا، ولن تندم لأنك حاولت على الأقل، كما أنّ امتلاك مشروع خاص (حتى لو لم يُكتب له النجاح) سيكون إضافة رائعة لسيرتك الذاتية.

الاسمبريد إلكترونيرسالة