بحث حول الذكاء -->
U3F1ZWV6ZTQ0NDk0NjAzMzJfQWN0aXZhdGlvbjUwNDA2MjUwMDM3
recent
مواضيع مهمة

بحث حول الذكاء

بحث حول الذكاء



خــطــــة البــــحـــث

مــقـــدمــة
الباب الأول : ماهية الذكاء
– تعريف الذكاء
– أنواع الذكاء
– خصائص الذكاء
الباب الثاني : العوامل المؤثرة في الذكاء
– العوامل المؤثرة
– الفقر نسبة والذكاء
الباب الثالث : اختبارات الذكاء
– اختبارات الذكاء الجمعية
– اختبارات الذكاء العملية
– اختبارات بنيه
– اختبارات وكسلر
الباب الرابع : النظريات المفسرة للذكاء
– نظرية العاملين
– نظرية العوامل الاولية
– نظرية العوامل التعددة
– النظرية الوصفية البنائية
– نظرية الذكاء المتعددة
خــاتــمـــة

مـــقــــدمــــة

يعتبر العقل ماهية إنسانية بحتة ونموه يكون بمراحل مختلفة وهو المسؤول عن تميز الإنسان عن باقي الكائنات الحية ولكن الإنسان في حد ذاته يختلف مع أخيه الإنسان في قدراته العقلية ومن بين هذه القدرات نجد الذكاء الذي يعتبر الطاقة العقلية أو العائد العقلي أو هو الصفة المرافقة للعقل الذي يعمل بنشاط وفهم وعمق وسرعة ،وهذا ما يجعلنا نتعرف عليه أكثر ونتساءل عن أنواعه وخصائصه والعوامل المؤثرة فيه والاختبارات الخاصة به وأهم النظريات المفسرة له .

تعريف الذكاء :

وفي الحقيقة أن الذكاء لا يقتصر على تعريف واحد فقد اتجه بعض علماء علم النفس إلى تعريف عام وخاص
أ‌- التعريف العام : يشمل الذكاء كل نوع من أنواع المعرفة مهما كان أصلها من إحساس أو إدراك أو تداعي أو ذاكرة أو تخيل أو فهم
ب‌- التعريف الخاص : ينظر إلى الذكاء من زاويتين :
– الذكاء العلمي أو المباشر : وهو القدرة على التلاؤم لحل المشاكل الجديدة والظروف الطائفة
– الذكاء النظري: وهو القدرة على التكيف والفهم وإدراك العلاقات المختلفة من تشابه أواختلاف(1)
ومن التعاريف السابقة نجد أن الذكاء يشمل الجوانب الآتية :
– إن الذكاء كلمة مجردة أو تكوين فرضي لا يشير إلى شيء مادي ملموس يمتلكه الشخص أي أننا لا نلاحظ مباشرة و لا نقيسه قياسا مباشرا إنما نستدل عليه من آثاره ونتائجه.
– انه القاسم الأكبر من العمليات العقلية جميعا بدرجات متفاوتة .
– الذكاء هو الجانب المعرفي من الشخصية على التعرف على معالم بيئته واكتشاف الصفات الملائمة للأشياء و الأفكار الموجودة وعلاقتها ببعضها .
– الذكاء هو القدرة عل استنباط أفكار أخرى مناسبة إذا ما تطلب للشخص حل مشكلة تحتاج إلى أعمال الذهن .(2)

أنواع الذكاء:

1- الذكاء المجرد: هو التعامل بكفاءة مع المفاهيم المجردة كالعدالة والحق والخير ..
2- الذكاء الأكاديمي: وهو الاستفادة من قراءة الكتب والمراجع الأخرى التي يعتمد عليها الإنسان في أبحاثه أو تعليمه الأكاديمي.
3- الذكاء الاجتماعي :هو سهولة قيام علاقات اجتماعية مع الآخرين وبأسلوب ناجح
4- الذكاء الفني : وهو القدرة على تذوق الأعمال الفنية كالنحت أو الأشياء الأخرى التي تعتبر فيها عن الجمال بطريقة فنية.(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- مصطفى عشوي، مدخل الى عام النفس المعاصر، بن عكنون . الجزائر ، دوان المطبوعات الجامعية ، الطبعة الثالثة ،2001 , ص170.
2- موسوعة علم النفس للتربية والتعليم ، الشاملة ،الجزء الرابع ،ص 179.
3- محمد العبيدي ، علم النفس العام ، الجزائر ، دار بوحالة للطبع ، 2000 ،ص50.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5- الذكاء البيولوجي – البنائي – : 
هو الذكاء الناتج عن إمكانية أداء نمط معين من السلوك حسب الاستعداد الفطري الموجود لدى الكائن الحي وقدرته على التكيف مع المواقف الفيزيائية

وقسم الذكاء البيولوجي إلى قسمين :

1- نشاط الذكاء
2- مستوى الذكاء
6- الذكاء السيكولوجي: وهو يتناول القدرة على إدراك العلاقات والاستدلال على الحكم السليم
7- الذكاء الإجرائي:المفهوم الإجرائي يعطي أهمية للطرق والوسائل التجريبية في تحديد معنى الذكاء الموضوعي(1)

خصائص الذكاء :

1- نمو الذكاء: 

وجد العلماء أن 5 سنوات الأولى من نمو الطفل يكون نمو ذكائه سريعا بحيث يستطيع الطفل تعلم أشياء كثيرة في هذه الفترة مثل الأرقام واللغة وبعض السلوكيات الاجتماعية ،هناك بعض الدراسات توصل إليها العلماء أن الذكاء يستمر إلى سن معينة ثم يتوقف – اتفقوا أن سن التوقف يكون بين سن 16 و18 حتى سن 20 –أي أن درجة الذكاء التي تحصل عليها في هذه السن تبقى ثابتة إلا إذا وظف الشخص هذه القدرة في التعلم وتلقى العلم ،أما إذا توقف عن كل شيء فيبقى دائما يحافظ على نفس درجة الذكاء ولكن هذه الدرجة تبدأ في التأثر وتزداد في النقصان مع مرور الزمن بدلا أن تبقى ثابتة ، كما أن المحيط الخارجي والوالدين يلعبان دورا كبيرا في نمو وثبات أو اندثار هذا الذكاء(2)

2- الذكاء كامل التطوير:

 يقول لويس ألبرتوماكد 1980 وزير التنمية الفكرية الفنزولي الأسبق إن لجميع الناس حقا أساسيا في تنمية ذكائهم وقد أخذ عدد كبير من رؤساء العالم يدركون أن مستوى تطور دولة ما يعتمد على مستوى التنمية الفكرية لشعبها ويدرك قادة المؤسسات الصناعية انه إذا ما أريد لمؤسسة ما أن تحافظ على بقائها وتقدمها يتعين عليها أن تستثمر في رأس مالها الفكري بتعزيز الموارد العقلية لموظفيها ، كذلك أخذ المربون يدركون أن حدوث العملية التعليمة يقتضي إشغال وتحويل عقولنا وأجسامنا وعواطفنا ينبغي أن نساعد الطلاب على التفكير بقوة في الأفكار وعلى تعلم نقد تفكير الآخرين أحيانا ودعمه أحيانا أخرى ، وإن يصبحوا حلالي مشكلات وصانعي قرارات جيدين(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- عباس مهدي ، الذكاء والتفوق والعقد النفسية ، بيروت لبنان ، دار الحرف العربي ، 641-114 ،ص226.
2- محمد العبدي ، مرجع سبق ذكره ،ص 41.
3- عباس مهدي، مرجع سبق ذكره، ص 226.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الذكاء الممكن تعلمه: 

يؤكد ديفيد بيركنز -5199 النظرية القائلة بأنه يمكن تعليم الذكاء وتعلمه وفي هذا الصدد فأنه فانه يؤمن بأن هناك ثلاث آليات مهمة تكمن في أساس الذكاء :

الذكاء المحايد :

 وهو الذكاء الذي تقرره المورثات – الجنات – ويكن القول بأنه الأساس القوي الأصيل الذي يرثه الفرد وهو الذي يقرر سرعة وكفاءة دماغية و لا يمكن إحداث تغيير
كبير في الذكاء المحايد

-الذكاء الناتج عن الخبرة : 

وهو المعرفة المتمركزة حول السياقات المحددة والتي تتراكم عبر الخبرات وهو يعني أن يعرف طريقة في الأوضاع والسياقات التي يعمل فيها ، ومن الممكن توسيع ذخيرة الشخص المختزنة من الذكاء الناتج عن الخبرة

-الذكاء التأملي : 

هو الاستخدام الجيد للعقل والاستثمار البارع لملكاتنا التفكيرية ويتضمن : {إدارة الذات ،مراقبة الذات ، تعديل الذات.}
ويشير بيركنز إلى هذه الطاقة بجهاز العقل الصلب و يقول أن من الممكن تعهده ورعايته (1)

3- الذكاء والوراثة : 

يرى العلماء بأن اختلاف الذكاء عند الإنسان راجع إلى العامل الوراثي ولكن هذا لا يعني أن والد الطفل الذكي يجب أن يكون عبقريا ، ووالد الطفل الأقل ذكاء يكون معتوها وإنما للبيئة دور كبير في تقليص الفروق الفردية الموجودة بين الأشخاص ولها وجدت الدوافع والمثيرات و التشجيعات فيها ، تأثر كل هذه العوامل على ذكاء الطفل فمثلا هناك أطفال ينحدرون من طبقات مختلفة في قسم واحد وعندما أجرينا عليهم التجارب أثبتت أن متوسط نسبة ذكائهم قد ازدادت وذلك نتيجة لتلقيهم معلومات جديدة في بيئتهم الجديدة {المدرسة } والتي شجعتهم عن طريق الدروس التي جعلتهم ينمون قدراتهم الذكائية وعكس أولئك الأطفال الذين يكونون في بيئة غير صالحة فمتوسط الذكاء عندهم يكون منخفضا (2)

4- الذكاء ليس غريزيا:

 يتصور بعض الناس إن الذكاء هو التعلم والتعلم فعالية غريزية ، فلو كان الذكاء كالغرائز الأخرى لوقف الإنسان على قدم المساواة مع الحيوان ، و الإنسان لا يرضى أن يتساوى مع الحيوان ، صحيح أن الحيوانات تتعلم ولكن التعلم شيء والذكاء شيء آخر ، ويرى سانهوز مؤلف كتاب تطور الذكاء أن هناك فرقا بين الذكاء والتعلم الذي هو من الغرائز لان الذكاء يمتاز على التعلم والغريزة وهو بمعناه الواسع سلوك ذكي يشتمل على كل من الغريزة والتعلم أو أن تذهب إلى أبعد من هذا فتقول ،انه قابلية السيطرة على الاثنين الغريزة والتعلم معنا والدراسة التي أجراها –د. للي –على الدلفينين و الأعمال الأخرى التي أجريت على الحيوانات كلها تدل على أن الإنسان يوضع في درجة أعلى بالنسبة إلى الحيوانات الأخرى كلها من حيث المرونة والقدرة على تكييف سلوكه(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نفسه ص224-225.
2- نفسه ص 227.
3- محمد العبيدي ، مرجع سبق ذكره ،ص180.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5- توزيع الذكاء : 

لمعرفة كيف تتم عملية توزيع الذكاء على السكان يجب إخضاع الناس إلى اختبارات الذكاء المتعددة وإذا ما وزعنا الذكاء على الناس بطرقة منحنى التوزيع ألاعتدالي بعد تعرضهم لاختبارات معينة لوجدنا فئة متوسطة الذكاء أو ما يسمى بالأشخاص العاديين ويمثلون 50% من تعداد السكان ونجد في طرفي منحنى التوزيع ألاعتدالي فئة العباقرة وتمثل 25% وفئة ضعافي العقول بنسبة 3% ويود سبب ضعف عقوله والى الحوادث أو الأمراض.

6- معنى نسبة الذكاء :

 نسبة الذكاء هي دليل عددي يصف الأداء النسبي في اختبار ما ويقارن بين أداء فرد ما بأداء الآخرين من نفس العمر ويمكن حساب نسبة الذكاء بالطرقت التالية :
العمر العقلي/ العمر الزمني * 100
مثلا : لدينا طفل عمره العقلي 10 سنوات ، وعمره الزمني 8 سنوات . إذن نسبة ذكائه 10/8 *100 = 125 .
كلما زادت النتيجة عن 100 يعلو ذكاء الفرد على المتوسط
وكلما نقصت النتيجة عن 100 ينخفض ذكاء الفرد
وعليه نستطيع القول أن نسبة الذكاء قد تدل على أن الفرد ذكي أو متوسط الذكاء أو غبي ،لكنها لا تدل على مدى ما لديه من تفوق أو تأخر.(1)

العوامل المؤثرة على الذكاء:

لاشك في أنه إذا تقرر نهائيا إن ذكاء الفرد تحدده المورثات فإننا سنقف مكتوفي الأيدي إزاء ذكائنا أو ذكاء من يهمنا أمرهم إما إذا كان الذكاء قدرة مكتسبة فإننا سنفتح الأفاق للعمل على تنمية هذا الذكاء وذلك عن طريق أساليب التربية المثالية والتغذية المثالية وعلى ذلك فمن الممكن أن تتعدد زيادة في ذكاء الأجيال المقبلة كذلك إذا تقرر أن هناك عوامل بيئية تؤدي إلى ارتفاع الذكاء و أخرى تؤدي إلى انخفاضه فإننا سوف نعمل على تشجع تلك التي تؤدي إلى زيادته و تجنيب العوامل التي تؤدي إلى انخفاض مستوى الذكاء فمثلا نجد(2)
-الفقر ونسبة الذكاء: يحصل الأطفال والشباب الذين يؤتون من طبقات اجتماعية منخفضة على نسب ذكاء أقل عن هؤلاء الذين يعيشون في طبقات متوسطة أو عالية بما يتراوح بين 20-30 درجة ، ويتعقد بعض السيكولوجيين أن هذه الفروق راجعة لعوامل خاصة بالوراثة وان المستوى الاجتماعي والاقتصادي يكون مسؤولا جزئيا عن هذه النتيجة ، في حين أن العلماء السلوكيين يؤيدون التفسير البيئي لتلك الفروق بين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نفسه ص52.
2- نفسه ص 54.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجموعات ، وهناك الكثير من العوامل البيئية التي تؤدي إلى الفروق في نسبة الذكاء بين الفقراء وغيرهم كالظروف الطبيعية وعدم العناية الخاصة بالأم قبل ولادة الطفل أي أثناء الحمل ، وسوء التغذية ، والدخل المنخفض عن غيرها من الأسر عالية الدخل و إن عملية تأثير المناخ النفسي الاجتماعي للفقر على الذكاء فتح باب النقاش لوجهات النظر الأربعة التالية والتي تبدو أنها متداخلة بعض الشيء :
- يرتبط الفقر بالازدحام والضوضاء والفوضى وبظروف المعيشة المتغيرة و تحت مثل هذه الظروف يكون الصغار من الفقراء أقل احتمالا أن يتعرضوا للتعرف على معلومات جديدة مثل أقرانهم في الطبقات الأخرى أو يعرفون النظام مثلهم أو يتعلموا أن سلوكهم له آثار ونتائج معينة ، ويبدو أن تلك الأنشطة ،المعلومات ، النظام ، والتعلم ذات أهمية في تنمية الذكاء .
-إن الصغار الذين ينتمون لمستويات اجتماعية واقتصادية منخفضة يستمعون لكلمات وأفكار ونواحي لغوية مما يؤدي ذلك إلى الحد من التفكير والذكاء
- إذا كان الوالدين غير أصحاء وتغذيتهم سيئة وكثيرا م يتعرضون للتعب والاجتهاد في عملهم فانه من غير المحتمل أن يجد الوقت لمساعدة أبنائهم على تنمية قدراتهم لن يعرفوا كيف يكون ذلك لان تعليمهم محدود وقدراتهم عاجزة فعندما يختلط الأطفال من الطبقة المنخفضة مع بعضهم البعض في الأسرة فان كل طفل سيكون نصيبه تنبيها ذهنيا محدودا من جانب الراشدين وكبار الأطفال ولذا نجد إن الأطفال الذين ينتمون لأسرة كبيرة الحجم يحصلون على درجات ذكاء أقل عن الأطفال في الأسرة الصغيرة .(1)
اختبارات الذكاء
يمكن تعريف الاختبار بصفة علمية بأنه الطريقة المنظمة لمقارنة سلوك فردين أو أكثر وتتميز اختبارات الذكاء بأنها تعرض على المفحوص عدادا كبير ومتنوعا من المثيرات على أساس أنها تمثل عينة ملائمة من أساليب الأداء العقلي وذلك بغرض الحصول على درجة واحدة تمثل نسبة الأداء العقلي

ويمكن تصنيف اختبارات الذكاء على أساس :

1- الشكل :
-الزمن الملائم لإجراء الاختبارات محدد أو غير محدد
-اختبارات مشبعة بالقدرة اللفظية إلى حد كبير يطبق بعضها بطريقة فردية ويطبق البعض الأخر بطريقة جماعية
-اختبارات غير لفظية تستخدم الصور والرسومات والأشكال المجسمة يطبق بعضها البعض بطريقة فردية ويطبق البعض الأخر بطريقة جماعية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- محمود السر أبو النيل ،علم النفس الاجتماعي. دراسات عالمية وعربية، بيروت ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ،الطبعة الرابعة ،2000. ص 185.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- المحتوى أو المضمون :

-اختبارات لا تطلب سوى السرعة الحركية ولا تحتاج إلى أي نوع من التفكير
- اختبارات لا تتطلب سرعة الإدراك ودقته في الأشكال والحروف والصور والكلمات
-اختبارات تتطلب القدرة الإرتباطية عند الفرد ويتضمن ذلك القدرة على تذكر الأشياء والكلمات والأرقام والقيام بعمليات الاسترجاع والتعرف .
- والاستدلال الاستقرائي أو الاستنباطي
-اختبارات تتطلب القدرة على إدراك العلاقات واكتشاف القواعد والقوانين والأساس(1)
اختبارات الذكاء الجمعية :
1- اختبار الذكاء الابتدائي : اختبار لفظي جمعي يصلح لقياس ذكاء التلاميذ بين سن 8 و14 سنة ويتألف الاختبار من 100 سؤال وهذا الاختبار مقسم إلى قسمين وفي كل منها تتدرج الأسئلة حسب الصعوبة ويحدد ذكاء الطفل حسب عدد الأسئلة التي يجيب عليها .
- اختبار الذكاء المصور :
 هو اختبار غير لفظي لقياس الذكاء تستخدم اللغة فقط وإعطاء المعلومات للمفحوص ويتكون هذا الاختبار من 60 مجموعة في كل مجموعة خمسة صور ويطلب من المفحوص إن يكتشف العلاقة بين هذه الصور ثم يحدد الصور التي لا تدخل ضمن هذه العلاقة والهدف منه هو قياس القدرة على الإدراك والتشابه والاختلاف بين المواضيع
- اختبار الذكاء غير اللفظي: ويصلح الاختبار لقاس ذكاء الأطفال وبصفة خاصة من لا يستطيعون القراءة والكتابة ويصلح هذا المقياس أيضا لأغراض التوجه التعليمي والمهني لمن هم في أعمار زمنية تتراوح من 5 إلى 15 سنة ، ويتكون الاختبار من 60 سؤال في كل سؤال خمسة صور واحدة فقط مختلفة ويطلب من المفحوص أن يضع علامة تحت هذه
الصور التي تختلف عن بقية الصور في السؤال
2- اختبار الذكاء الثانوي : ويقيس القدرة على الحكم والاستنتاج وذلك في سن 18 سنة ويتكون الاختبار من 57 سؤال تتناول سلسل الأعداد وإدراك العلاقات بين الكلمات والاستدلال وإنتاج الجمل
3- اختبار الذكاء العالمي : وهو يقيس القدرة على الحكم والاستنتاج من خلال مواقف لفظية وعددية ومواقف تتناول الأشكال المرسومة (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الموسوعة ، مرجع سبق ذكره ، ص191.
2- نفسه ،192.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اختبارات الذكاء العملية :

1- اختبار سيجان : 
يتألف هذا الاختبار من 30 قطعة خشبية توضع أمام المفحوص بترتيب معين ثم يطلب منه وضع كل قطعة في موضعها من اللوحة وذلك بأسرع ما يمكن ويسمح للمفحوص ثلاث محاولات فقط لكل قطعة ودرجة المفحوص تتمثل في أسرع وقت يضع فيه القطعة الخشبية من بين المحاولات الثلاثة
2- اختبار متاهات بورتيوس :
 ويكسب هذا لاختبار القدرة على الاستبصار والتخطيط ويتألف هذا الاختبار من سلسلة من المتاهات المرسومة على الورق مرتبة حسب الصعوبة ويمكن إعطاؤها دون تعليمات وتصلح هذه الاختبارات للأعمار الزمنية من 3 سنوات إلى سن الرشد
3- اختبار الإزاحة لاسكندر: 
يتألف هذا الاختبار من 9 صناديق صغيرة كل منها يحتوي على قطعة واحدة لونها احمر وعدة قطع لونها ازرق وعن طريق تحريك القطع بالإزاحة تنتقل القطعة الحمراء من الأسفل إلى الأعلى (1)
اختبار بنيه :
لقد عمل واجتهد حيث وضع لكل مجموعة منها عمر معين ابتداء من الثالثة و تتكون كل مجموعة من 4 إلى 5اختبارات ، فإذا نجح طفل في الإجابة عن جميع الاختبارات في عمر 9 سنين ثم عجز عن الإجابة فيما بعد ذلك كان مستوى ذكائه يعادل مستو ذكاء طفل عمره 9سنوات ،و إن استطاع طفل عمره الزمني 4 سنوات أن ينجح في اختبار سن 6 سنوات فهو أذكى بكثير من المتوسط وإذا كان عمره الزمني 9سنوات ولم يرقى إلى مستوى سن 6سنوت فهو متأخر وربما كان ضعف العقل ، وهكذا ادخل بنيه القياس الكمي في ناحية عقلية لم يأتي بها الباحثون في عهده
ولكي نأخذ فكرة عما تقيس اختبارات الذكاء ومعرفة ما تستخدمه من مواد وما يتطلبه إجرائها من عمليات عقلية ونضرب أمثلة لبعض الأسئلة التي استخدمها بنيه وإتباعه لمختلف مستويات الأعمار
- مستوى 2سنة : يطلب إلى الطفل أن يزيل الغلاف المحيط بالشكولاطة قبل أن يضعها في فمه .
- مستوى 2.5 سنة : يعرض على الطفل لعب معروفة له ويطلب منه إختيار أربعة منها.
- مستوى 3 سنوات : يعطى للطفل خيط وهمي من الخرز ويطلب إليه أن يرتبها في الخيط ، وينجح إذا سلك 4 خرزات على الأقل في مدة لا تتجاوز دقيقتين .
- مستوى 6 سنوات : تعرض على الطفل أربعة صور لوجود أشخاص قد حذفت منها بعض الأجزاء كالأنف والعين مثلا ويطلب إليه الإشارة إلى الأجزاء المحذوفة وينجح إذا أعطى الجواب الصحيح لثلاث صور.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نفسه ، ص 193.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- مستوى 9 سنوات : يطلب إلى الطفل إن يتذكر أوجه الشبه و أوجه الاختلاف بين الخشب والفحم ، وبين المركب والسيارة.
- مستوى 12سنة : يطلب من الطفل أن يقدم تأويلا صحيحا لصورة حادثة تعرض عليه .
- مستوى 14 سنة : تعرض على الطفل صورة أضيفت إليها أو حذفت منها بعض الأجزاء ويسأل لماذا تبدو الصورة سخيفة ؟
- أربع مستويات للراشدين :
 يطلب إلى الفرد إن يقدم تعريفات حرة ل 20 – 23 – 26 – 30 كلمة من قائمة بها 45 كلمة ويقدر بعد تقدير درجة الفرد في مقياس الذكاء كما تقدر بالعمر العقلي ويقصد به مستوى الذكاء الذي بلغه الفرد في الوقت الذي نجري عليه المقياس أو هو درجة ذكاء الفرد بالقياس إلى أفراد من نفس العمر.
فيقال إن عمره العقلي 12 سنة مثلا إن استطاع إن ينجح في الاختبارات التي يتجاوزها طفل متوسط عمره الزمني 12 سنة ومن المعلوم أن العمر العقلي في ذاته لا يدل على إن الفرد ذكي أو لا .)1(

اختبار وكسلر: وضع وكسلر اختبار وقد سماه باسمه حيث يحتوي على جزئين

الجزء الأول لفظي : 
ويتكون من الاختبارات وهي المعلومات العامة والفهم العام والاستدلال الحسابي والمشابهات والمفردات ومدى تذكر الأرقام
الجزء الثاني عملي: ويتكون من 6 اختبارات أيضا هي تكميل الصور وترتيب الصور ورسم المكعبات وتجميع الأشياء والترميز والمتاهات . )2(
النظريات المفسرة للذكاء:
1- نظرية العاملين : يرى سبيرمان أن أي نشاط عقلي يعتمد أولا وأخيرا على عامل عام يدخل في كل العمليات العقلية ويرمز لهذا العامل بالحرف g وهو يوجد لدى كل فرد ولكن بدرجات مختلفة لان الناس يختلفون في قدراتهم العقلية كما يدخل في كافة العمليات العقلية بدرجات مختلفة أيضا، وذلك لان العمليات العقلية تتفاوت فيما تحتاج إليه من الذكاء العام. ويلاحظ أن سبيرمان قد توصل إلى هذا العامل العام ليفسر به معاملات الارتباط تعتمد أساسا على وجود العامل المشترك بين العمليات العقلية وهو الذي يبين مقدار الترابط بين أي عمليتين كما بين المدى الذي يشترك فيه العامل العام معه . وقد أضاف سبيرمان إلى هذا العامل العام عاملا أخر هو العامل الخاص s وهو عامل خاص بكل عملية كما أضاف إليهما بعد ذلك عاملا ثالثا هو العامل الجمعي أو العامل الطائفي وهذا العامل الارتباط الموجود بين مجموعة من العمليات المتشابهة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نفسه ص 195.
2- عبد الرحمان الوافي ، المختصر في مبادئ علم النفس ، بن عكنون . الجزائر ، الساحة المركزية ، الطبعة الثالثة ، 2005، ص382.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- نظرية العوامل الولية : 

يعتقد ثيرستون إن النشاط العقلي لا يعد نتاجا لعدد كبير من العوامل كما لا يعتبر نتاجا لعامل عام يدخل في كل العمليات العقلية وإنما يمكن تفسير معاملات الارتباط
التي توجد بين العمليات المختلفة على أساس عامل أولي يدخل في هذه العمليات ولا يدخل في غيرها ويربط هذا العامل بينها ويعطيها وحدة نفسية و وحدة وظيفية تميزها عن غيرها من العمليات العقلية وتكون هذه العمليات فيها بينها مجموعة لها عاملها الخاص وبالتالي توجد مجموعات أخرى من العمليات كل منها لها عاملها الخاص وحينئذ يكون هناك عدد من مجموعات القدرات العقلية لكل مجموعة منها عاملها الخاص. لهذا تسمى هذه النظرية بنظرية العوامل الأولية و وضع ثيرستون اختبارات تقيس هذه العوامل وهي في نضره كما يلي :
-العامل العددي: هو القدرة على أداء العمليات الحسابية بسرعة ودقة
- العامل اللغوي : وهو يوجد في الاختبارات التي تتضمن فيها اللغة
- العامل المساحي : ويدخل في العمليات التي تتطلب من الفرد حل لمشكلة تستوجب تصور الأشياء وهي تشغل حيزا أو فراغا.
- الطلاقة في استعمال الكلمات : ويوجد في العمليات التي تتطلب من الفرد حل مشكلة تستوجب تصور الأشياء وهي تشغل أو فراغا
- عامل التعقل : ويوجد في العمليات التي تتطلب من الفرد اكتشاف قاعدة أو مبدأ يجمع بين سلسلة أو مجموعة من الدروس .
-ذاكرة الصماء : ويظهر في القدرة على الحفظ بسرعة .

3- نظرية العوامل المتعددة :

تسمى هذه النظرية بنظرية العوامل المتعددة للذكاء كما يدل عليها اسمها و واضعها { ثورناديك } الذي يعتبر أن الذكاء يتكون من عدد كبير من العناصر أو العوامل المنفصلة وكل عامل منها عبارة عن عنصر دقيق عل قدرة من القدرات وتبعا لهذه النظريات فإن أي عملية عقلية تتضمن عادة عددا من هذه العناصر الدقيقة التي تعمل معا كما يمكن لأي عملية أخرى أن تتضمن مجموعة من هذه العناصر فإذا ما كان هناك معامل ارتباط ايجابي يبين العمليتين ويعود هذا إلى وجود عناصر مشتركة بين العمليتين .
فإذا كانت لدينا مثلا عمليتان عقليتان { أ – ب } ويوجد بينهما عامل ارتباط أعلى من معامل الارتباط الذي يوجد بين العملية أ والعملية الثالثة ج فالسبب في ذلك تبعا لهذه النظرية يرجع إلى أن هناك عوامل مشتركة داخل في { أ – ب } أكثر من العوامل المشتركة بين { أ وج } وعلى هذا فانه لا يوجد ما يسمى بالذكاء العام في هذه النظرية ولكن توجد عمليات نوعية منفصل بعضها عن بعض .
وهذه النظرية هي نظرية ذرية أي أنها تقيم القدرة العقلية إلى ذرات أو جزيئات غير أنها تؤكد وجود أنواع من النشاط العقلي بينها عناصر مشتركة لهذا يفضل العلماء ضم بعضها إلى بعض من مجموعات مثل القدرة اللغوية فهذه تتطلب عدة عمليات تتدخل فيها اللغة كذلك القدرة على الحسابية التي تتطلب عمليات متعددة يدخل فيها استعمال الأرقام.

4- النظرية الوصفية البنائية: 

استخدم أبون بجيه في دراسته للذكاء المنهج الإكلينيكي واعتبر أن الذكاء عملية تكيف و أن العقل يؤدي وظائفه عن طريق التكيف فينتج عن ذلك زيادة في تعدد الأبنية والتراكيب العقلية عند الأطفال . والتكيف من وجهة نظر بياجيه يتضمن عمليتين متلازمتين هما التمثيل والتصور التي نبحث عن طريقهما التوازن بين الإنسان والبيئة والنمو العقلي وهما وصف لعملية التكيف العقلية وتطور التراكيب العقلية ، ويرى بياجيه أن البنية والتراكيب العقلية رغم من تغيرها مع النمو فإنها تظل ذات تنظيم معين ويعتبر أن التنظيم والتكيف من الثوابت التي تلازم النشاط العقلي في جميع مستوياته أما الأبنية العقلية والصور الجماعية فهي متغيرة وهي عبارة عن تنظيمات تظهر خلال أداء العقل لوظائفه والصور الإجمالية أو الخطط تدخل في ترتيب الأبنية العقلية وهي عبارة عن استجابة ثابت لمثير معين ترجع في أصولها إلى الأفعال المنعكسة التي يولد فيها الطفل

5- نظرية الذكاء المتعدد:

 يعد بيلفورد و جاردنر من أبرز المدافعين عن مفهوم القدرات العقلية المتعددة حيث يرى بيلفورد أن هناك ثلاثة أصناف أساسية أو ما يسمى بأوجه الذكاء وهي:
- العمليات العقلية أو عمليات التفكير
- المحتويات أو ما نحن بصدد التفكير فيه
- إنتاجيات وهو نتيجة ما توصل إليه تفكيرنا .
وفي هذا النموذج الذي يشبه الملعب ذا ثلاثة أبعاد تنقسم العمليات العقلية إلى ستة فروع وهي :
- المعرفة :التعرف عل المعلومات القديمة واكتشاف الجديد من المعلومات
- التفكير التقاربي: حيث ليس هناك من إجابة واحدة
- التفكير التشعبي : يستخدم عندما توجد مجموعة من الإجابات المناسبة
- التقويم : ويتمثل ذلك في القرارات المتعلقة فيما إذا كانت الذاكرة الحافظة لها القدرة على استرجاع شيء ما بعد عدة أيام
أما المحتويات التي يتعامل معها الناس فهي تنقسم إلى خمسة محتويات وهي: البصري ، السمعي ، الدلالي أو المعنوي ، الرمزي أو السلوكي ، أما مختلف النتاجات المتولدة عن ذلك فهي الوحدات والأصناف والعلاقات والنظم والتحولات والتضمينات وما ينجر عن ذلك .(1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- سعيد جنان ، أساسيات في علم النفس ، لبنان . بيروت ، الدار العربية للعلوم ، الطبعة الأولى ، 2005 ، ص 237-242.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خــــاتـــمــة

وفي الأخير نؤكد على أهمية العمليات العقلية وخاصة الذكاء في حياة الفرد والمجتمع لأنه هو الذي يحدد مكانته ويعتبر الأداة التي تجعله ناجحا في شتى مجالات الحياة لأنه يساعده على تخطي المشكلات التي تواجهه بطرق جديدة وأكثر ذكاء ويمكن أن نحكم على مدى قدرة الفرد بمدى تكيفه مع بيئته
لهذا ننصح كل الآباء بان يساهموا بتطوير ونمو ذكاء أبنائهم بطريقة سليمة لأن مرحلة الطفولة تعتبر اهم مرحلة لتطوير الذكاء وذلك عن طريق بعض العمليات العقلية التي سعى إليها علمائنا كما أنهم طور لنا بعض لاختبارات التي تقيس لنا ذكائنا ولهذا من واجبنا أن نشكر كل عالم قد أسهم في توضيح وتوصيل فكر الذكاء إلينا .

قائمة المراجع :

- حسين أبو ريش،الدافعية والذكاء العاطفي ، م ن ، دار الفكر سوق الحجيرة ساحة الجامع الحسيني ، الطبعة الأولى ، 2006 .
-سعيد جنان ، أساسيات في علم النفس ، لبنان . بيروت ، الدار العربية للعلوم ، الطبعة الأولى ، 2005 .
- عباس مهدي ، الذكاء والتفوق والعقد النفسية ، بيروت لبنان ، دار الحرف العربي ، 641-114 .
- عبد الرحمان الوافي ، المختصر في مبادئ علم النفس ، بن عكنون . الجزائر ، الساحة المركزية ، الطبعة الثالثة ، 2005
- مصطفى عشوي مدخل الى عام النفس المعاصر، بن عكنون . الجزائر ، دوان المطبوعات الجامعية ، الطبعة الثالثة ، 2001 .
- محمود السر أبو النيل ،علم النفس الاجتماعي. دراسات عالمية وعربية، بيروت ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ،الطبعة الرابعة ،2000.
- محمد العبيدي ، علم النفس العام ، الجزائر ، دار بوحالة للطبع ، 2000 .
- محمد جاسم محمد ،مدخل الى علم النفس العام ، عمان ، دار الثقافة للنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى ، 2004 .
- موسوعة علم النفس للتربية والتعليم ، الشاملة ،الجزء الرابع.

الاسمبريد إلكترونيرسالة