أثر صياغة و ضبط الإشكالية في جودة البحث العلمي
الملخص
إنّ العقبة التي يُواجهها الكثير من الطّلبة بل و يتخوّفون منها سواء في مرحلة التدرج أو ما بعد التدرج هي طرح الإشكالية للبحث الذي يُقدّمونه و الغريب أنّ بعض الطلبة يبدأ في البحث عن الإشكالية بعد الانتهاء من كتابة البحث مما يُشير من جهة إلى أنّ الأمر بالنسبة لديه مجرّد إجراء منهجيّ إلزاميّ و إلى الجهل بأنّ حُسْنَ صياغة الإشكالية هي التي توجّه عمله من بدايته إلى نهايته و تعطي البحث جودته و تميّزه . و من هنا تبرز أهمية هذه المداخلة التي تركز على خطوة رئيسة من خطوات البحث العلمي بها يكون مُنطلقه و عليها تتوقف جودته هذه الخطوة هي ضرورة صياغة الإشكالية صياغة رصينة و ضبطها ضبطا دقيقا و ما يستتبع ذلك من أثر على سيرورة البحث و ضمان جودته و توجيهه الوجهة الصحيحة التي تعطيه قيمته المميزة و تضمن فائدته في تقدم البحوث .
الكلمات المفتاحية
الإشكالية ـ المشكلة ـ البحث العلمي