تحضير نص لمن تغني 2 bac
مواجهة الفقر والاستغلال
لمن نغني أحمد عبد المعطي حجازي
وُلِدَتْ هنا كلماتُنا
ولدَتْ هنا في الليل يا عودَ الذّرة
يا نجمةً مسجونةً في خيطِ ماء
يا ثديَ أمٍّ لم يعدْ فيه لبن
يا أيُّها الطّفلُ الّذي مازال عند العاشرة
لكنّ عينيه تجوّلتا كثيراً في الزمن
يا أيُّها الإنسانُ في الرّيفِ البعيد
يا من يصمُّ السّمع عن كلماتنا. .أدعوك أن تمشي على كلماتِنا
بالعين لو صادفتَها
كيلا تموت على الورقْ
أسقطْ عليها قطرتيْن من العرق
كيلا تموتْ
فالصوت إن لم يلقَ أذناً ضاع في صمت الأفق
أين الطّريق إلى فؤادك أيها المنفيُّ في صمتِ الحقول
لو أنني نايٌ بكفِّكَ تحت صفصافة
أوراقها في الأفق مروحةٌ
خضراء هفهافة
لأخذت سمعَك لحظةً في هذه الخلوة
وتلوتُ في هذا السّكون الشّاعريِّ حكايةَ الدنيا
ومعاركَ الإنسانِ والأحزانِ فيّ
ونفضت كلّ النّار، كلَّ النّارِ في نفسك
وصنعت من نغمي كلاماً واضحاً كالشّمس
عن حقلِنا المفروشِ للأقدام
ومتى نقيمُ العرس؟
ونودّعُ الآلام؟
شرح المقطع الأول:
نشأت قصائدي في الريف وبين الحقول لتعبر عن الظلم والاستغلال يا عودالذرة يا قوت الفلاح وخبزه يا من تصارع للبقاء لأنك تعيش على خيط من الماء
بعد أن احتجز الإقطاعيون المياه ، فلم تعد الحقول تفي بقوت الفلاحين مما
أدى إلى انتشار الجفاف والقحط ، فأصبحت الأرض كالأم التي جف حليبها .إن
معاناة أعواد الذرة تشبه معاناة طفل الريف الصغير المستمرة عبر الزمن من
الحرمان و الاستغلال .
شرح المقطع الثاني:
أيها الفلاح المعزول في أرجاء الريف النائية ، يا من يمنعه الجهل من سماع كلماتي وقراءة أشعاري .أدعوك أن تنظر فيها ولو بالصدفة كي تحقق الهدف منها ، فالكلمة التي لا تجد أذناً تسمعها تموت على الورق,
امزج كلماتي بعرق جبينك واعمل بها لتصبح نابضة بالحياة حتى لا تضيع هباء منثورة في صمتك وتتبخر في الأفق .
شرح المقطع الثالث:
أيهاالفلاح المعزول والصامت: أين الطريق إلى قلبك وعقلك ، ليتني أستطيع أن
أدخل قلبك وعقلك مع نغمات الناي الحزينة التي تعبر عن آلامك كلما عزفت تحت
شجرة صفصاف خضراء تظلّلك أوراقها التي تحركها النسمات.
لو أتيح لك ذلك
لأصغيتَ إلى ألحاني في عزلتك ، لأتلو على مسامعك حكاية الظلم الواقع عليك
ومأساة الإنسان المستغَل عبر العصور ، وصراعه من أجل حريته وحقوقه المهضومة
، فلعلي أشعل نار الثورة في صدرك عند سماعها لتثور على مستغليك وتتحرر من
ظلمهم ، وعندها نقيم أعراس الفرحة بعد أن نودع أيام الحزن و الألم .
الأفكار الرئيسية :
1ـ تصوير معاناة الفلاح من استغلال الإقطاعيين . (م1)2ـ تحليل أسباب المعاناة العزلة ونقص الوعي والجهل). (م2)
3ـ التماس الحلول ( دعوة الفلاح إلى الثورة على الإقطاعيين) .(م3)
العاطفة : عاطفة الشاعر إنسانية اجتماعية عميقة صادقة .
المشاعر العاطفية:
1ـ الألم والحزن والأسى في المقطع الأول .
2ـ الرجاء والأمل في المقطع الثاني .
3ـ الغضب والتفاؤل في المقطع الثالث .
سمات الألفاظ :
1 – جزلة قوية: يصمُّ، هفهافة، تلوتُ. نجمةً. مسجونةً.2 – مناسبة للموضوع : العرق، الرّيفِ، نفضت, النّار الحقول،معاركَ.
3 – معبرة عن المشاعر : مسجونةً، تموت، المنفيُّ، الأحزانِ.
4-- سهلة مألوفة : فالصوت ,يلقَ , ضاع ,صمت , ولدَتْ , الليل.
5—فصيحة: أي كلمة في النص.
سمات التراكيب:
1-
قوية متينة: وُلِدَتْ هنا كلماتُنا- أسقطْ عليها قطرتيْن من العرق 2-
قصيرة: نودّعُ الآلام- كيلا تموت 3- واضحة: يا نجمةً مسجونةً
الصرف ( المشتقات و المصادر ):
1 - المفروشِ : اسم مفعول من الثلاثي، فعله مبني للمجهول فُرِش.2 - مسجونةً : اسم مفعول، مفعولة ، من الثلاثي فعلها سُجِن.
3 – العاشرة : اسم فاعل،من الثلاثي، فعله عشر.
4 - كثيراً : صفة مشبهة باسم الفاعل , وزنها: فعيل .
5 – البعيد : الفعيل ، صفة مشبهة باسم الفاعل، فعلها بعد.
6 - المنفيُّ : اسم مفعول من الثلاثي ، فعله مبني للمجهول نُفِي.
7 - مروحةٌ : اسم آلة ، مِفعلة .
8 - خضراء : صفة مشبهة على وزن فعلاء مذكرها: أخضر .
9- الشّاعريِّ : اسم فاعل من الثلاثي، فعله شعر، وهو اسم منسوب.
10 – معاركَ : اسم مكان وهو جمع تكسير مفرده معركة.
12 - واضحاً : اسم فاعل من الثلاثي، فعله وضح.
دراسة علوم البلاغة في النص:
1- علم البيان :
- وُلِدَتْ هنا كلماتُنا : استعارة مكنية حيث شبه الكلمات بالطفل الذييولد وحذف المشبه به(الطفل) وترك شيئاً من لوازمه وهو (ولدت)
- يا نجمةً مسجونةً : استعارة مكنية حيث شبه النجمة بالإنسان الذي يسجن وحذف المشبه به وترك شيئاً من لوازمه وهو (مسجونة).
- لم يعدْ فيه لبن : كناية عن صفة الفقر و الجوع والمعاناة .
- يا ثدي أم : استعارة تصريحية حيث شبه الأرض الجافة بثدي الأم الخالي من اللبن , حذف المشبه وصرح بلفظ المشبه به
- تموت على الورقْ : استعارة مكنية حيث شبه الكلمات بالإنسان الذي يموت وحذف المشبه به وترك شيئاً من لوازمه وهو (تموت).
- كلاماً واضحاً كالشّمس : تشبيه تام الأركان , المشبه: الكلام – المشبه به:الشمس – الأداة: الكاف - وجه الشبه: واضحا.
- أين الطريق إلى فؤادك : استعارة مكنية حيث شبه الفؤاد بمكان له طريق وحذف المشبه به وترك شيئاً من لوازمه وهو (الطريق)
- حكاية الدنيا : المشبه : الدنيا – المشبه به : حكاية – أداة التشبيه: محذوفة – وجه الشبه: محذوف, نوع التشبيه: بليغ إضافي.
- أوراقها مروحة: : المشبه : أوراقها – المشبه به :مروحة – أداة التشبيه: محذوفة – وجه الشبه: محذوف, نوع التشبيه: بليغ .
- خيط ماء : : المشبه : ماء – المشبه به : خيط – أداة التشبيه: محذوفة – وجه الشبه: محذوف, نوع التشبيه: بليغ إضافي.
- يا نجمة: : استعارة تصريحية حيث شبه حبة الذرة أو أعواد الذرة بالنجمة , حذف المشبه( الذرة) وصرح بلفظ المشبه به( نجمة)
2- علم البديع :
(الصوت إن لم يلقَ أذناً - ضاع في صمت الأفق) : مقابلة . ( نقيم العرس – نودع الآلام ) مقابلة .( صوت- صمت) طباق إيجاب
( يلق – ضاع ): طباق إيجاب
( الورق- العرق ) جناس ناقص ( صوت – صمت ) جناس ناقص ( صفصافة – هفهافة ) جناس ناقص
3- علم المعاني :
الخبر :
1- خبر ابتدائي : وُلِدَتْ هنا كلماتُنا – نقيم العرس – أوراقها مروحة .
2 – خبر طلبي : ( كلّ النّار، كلَّ النّار ) المؤكد: توكيد اللفظي , تكرار الجملة. ( أنني ناي بكفك...) المؤكد أن
الإنشاء :
1 - الأمر : أسقطْ. الغرض البلاغي الإرشاد والنصيحة والحث
2
– النداء : يا عودَ الذّرة، يا نجمةً ، يا ثديَ أمٍّ، يا أيُّها الطّفلُ،
يا أيُّها الإنسانُ، يا من يصمُّ ، أيها المنفيُّ. الغرض البلاغي:
التحسر
3 – الاستفهام : أين الطّريق إلى فؤادك؟، متى نقيمُ العرس؟! الغرض البلاغي التمني
4 – التمني : لو أنني نايٌ بكفِّكَ . الأداة : لو
سمات الواقعية الجديدة في النص؟
1ـ المحتوى الثوري: اسقط عليها قطرتين- نفضت كل النار.2ـ عرض الأفكار من خلال الرموز والصور: يا نجمة- يا ثدي أم – الليل - حكاية الدنيا .
3ـ التحام الشكل بالمضمون .: النص كله.
4ـ التفاؤل الثوري :.متى نقيم العرس.
5ـ عرض الأفكار عن خلال الجزئيات الصغيرة : لو أنني نايٌ بكفِّكَ تحت صفصافة أوراقها في الأفق مروحةٌ - يا ثديَ أمٍّ لم يعدْ فيه لبن
تطبيق القواعد:
س-استخرج أسلوب أمر وبين نوعه: أسقط : صيغته: فعل أمر.س-استخرج جملة مؤكد ة وبين نوعها وحدد المؤكد : (نفضت كلّ النّار، كلَّ النّارِ في نفسك ) جملة فعلية : التوكيد اللفظي.
( أنني ناي بكفك...) جملة اسمية المؤكد : أن
س- استخرج أسلوب استفهام حدد الأداة واستخدامها. أين الطّريق إلى فؤادك؟ أين : اسم تستخدم للمكان
متى نقيمُ العرس ؟ متى : اسم تستخدم للزمان
س-استخرج جملة كبرى وحدد الجملة الصغرى : لكن عينيه تجولتا . الصغرى ( تجولتا ) خبر الحرف الناسخ ( لكن )
س-استخرج أسلوب شرط : الأداة: لو : حرف امتناع لامتناع , جملة جواب الشرط( لأخذت سمعك .......)
الأداة: إن : حرف شرط جازم , فعل
الشرط: لم يلق . جواب الشرط : ضاع .
س-استخرج حرف عطف وبين ماذا يفيد : الواو : يفيد الجمع والمشاركة .
س- استخرج أسلوب نفي وحدد الأداة وماذا تفيد؟ لم يلق , الأداة: لم حرف جزم ونفي وقلب تنفي حدوث الفعل المضارع في الماضي
الــــــــــــمــــــــــــوازنــــــــــــــة :
قال الشاعر النجفي مخاطباً الفلاح : هذي الجراح براحتيك عميقة ونظيرها لك في الفؤاد جراحبغضون وجهك للمشقة أسطر وعلى جبينك للشقا ألواح
وازن بين هذين البيتين السابقين ووصف حجازي للفلاح في المقطع الأول :
التشابه : كلا الشاعرين وصف معاناة الفلاح وشقاءه وبؤسه .
الاختلاف : ربط النجفي ألم الفلاح ومعاناته بالوصف الخارجي فوصف راحتيه وتجعدات وجهه وجبينه وصفاً مباشراً
وصف حجازي معاناة الفلاح وآلامه عن طريق استخدام الصور والرموز والإيحاء من غير أن يتعرض للوصف الخارجي .
إعراب القصيدة مفردات وجمل :
وُلِدَتْ : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على أخره.وتاء التأنيث الساكنة لا محل ها من الإعراب.هنا : اسم شارة مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالفعل ولدت.
كلماتُنا : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره، والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ولدَتْ : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على أخره.وتاء التأنيث الساكنة لا محل ها من الإعراب.
هنا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالفعل ولدت.
و عبارة ولدت هنا: توكيد لفظي لعبارة ( ولدت هنا) لا محل لها من الإعراب .
في الليل : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ولدت).
يا : حرف نداء .عودَ : منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره. .
الذّرة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره، وسُكِّن للضرورة الشعرية.
يا : حرف نداء نجمةً : منادى نكرة غير مقصودة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره.
مسجونةً : صفة لنجمة منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على أخرها.
في خيطِ : جار ومجرور متعلقان باسم المفعول (مسجونةً).
ماء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
يا : حرف نداء .ثديَ : منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره.
أمٍّ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
لم : حرف جزم ونفي و قلب ينفي الفعل المضارع في الماضي. يعدْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على أخره.
فيه: جار ومجرور متعلقان بالفعل (يعد).
لبن : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره، وسُكِّن للضرورة الشعرية.
يا : حرف نداء . أيُّها : أيُّ منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب على النداء.والهاء للتنبيه.
الطّفلُ: بدل من (أي) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة فائدة : ( الاسم الجامد بعد أيها و أيتها يعرب : بدل من أي ).
الّذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للطفل. فائدة : ( الاسم الموصول بعد الاسم المعرفة يعرب : صفة).
مازال : فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على أخره،.واسمه ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على الطفل.
عند : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره، وهو متعلق بخبر (مازال) المحذوف.
العاشرة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره، وسُكِّن للضرورة الشعرية.
لكنّ : حرف مشبه بالفعل يدخل على الجملة الاسمية فينصب الأول ويُسمَّى اسمه ويرفع الثاني ويُسمَّى خبره.
عينيه : اسم لكنَّ منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
تجوّلتا : فعل ماض مبني على الفتح و التاء : لامحل لها من الإعراب، والألف: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
كثيراً : نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره.
في الزمن : جار ومجرور متعلقان بالفعل تجولتا.
جملة (وُلِدَتْ هنا كلماتُنا): فعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
جملة (ولدَتْ هنا) : فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة (لم يعدْ فيه لبن) : فعلية في محل نصب صفة لثدي.
جملة ( مازال عند العاشرة): فعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الاسمي.
جملة ( تجوّلتا كثيراً في الزمن) : فعلية في محل رفع خبر لكنَّ.
يا : حرف نداء . أيُّها : أيُّ منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب على النداء.والهاء للتنبيه.
الإنسان: بدل من (أي) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره.
في الرّيفِ: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة.
البعيد: صفة للريف مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على أخرها.
يا : حرف نداء
من : اسم موصول منادى مفرد معرفة مبني على الضم المقدر منع من ظهوره حركة البناء الأصلية في محل نصب على النداء.
يصمُّ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الإنسان.
السّمع : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره.
عن كلماتنا: جار ومجرور متعلقان بالفعل (يصم) ، والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أدعوك : أدعو : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للثقل.والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .
والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
أن : حرف نصب ومصدري.
تمشي: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره.والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بحرف جر محذوف، والمعنى : أدعوك للمشي.
على كلماتِنا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تمشي) وكلمات مضاف، والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بالعين : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تمشي) .
لو : حرف شرط غير جازم لا محل له من الإعراب.
صادفتَها:
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع، والتاء ضمير متصل مبني على
الفتح في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول
به..
كيلا : كي حرف نصب ومصدري. لا : حرف نفي.
تموت: فعل مضارع
منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره. والفاعل ضمير مستتر جوازاً
تقديره هي يعود على الكلمات. على الورقْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل
تموت.
أسقطْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على أخره. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على الإنسان.
عليها: جار ومجرور متعلقان بالفعل أسقطْ.
قطرتيْن : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
من العرق: جار ومجرور متعلقان بالفعل تموت.
فالصوت: الفاء استئنافية. الصوت : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره.
إن: حرف شرط جازم لا محل له من الإعراب.
لم : حرف جزم . يلقَ :فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو
أذناً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره.
ضاع: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على أخره.والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الصوت.
في صمت: جار ومجرور متعلقان بالفعل ضاع..
الأفق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره، وسُكِّن للضرورة الشعرية.
جملة (يصمُّ السّمع) فعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الاسمي.
جملة (أدعوك) فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة ( تمشي) فعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الحرفي.
جملة (لو صادفتَها) فعلية اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
جملة (كيلا تموت) فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة (أسقطْ) فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة (فالصوت) اسمية لا محل لها من الإعراب استئنافية
جملة (إن لم يلقَ أذناً ضاع ) فعلية في محل رفع خبر المبتدأ الصوت.
جملة (ضاع) فعلية لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء.
أين : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على ظرف زمان وهو متعلق بخبر مقدم محذوف.
الطّريق : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره.
إلى فؤادك : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
أيها : أيُّ منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب على النداء.والهاء للتنبيه.
المنفيُّ: صفة لـ (أي) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على أخرها. فائدة: ( الاسم المعرفة المشتق بعد أيها و أيتها : صفة)
في صمتِ : جار ومجرور متعلقان باسم المفعول المنفي
الحقول: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره، وسُكِّن للضرورة الشعرية.
لو : حرف شرط غير جازم لا محل له من الإعراب. / حرف امتناع لامتناع /
أنني: حرف مشبه بالفعل ، والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إنَّ .
نايٌ : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره.
بكفِّكَ : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ ناي والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
تحت: مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره. وهو متعلق بصفة محذوفة لـناي.
صفصافة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره، وسُكِّن للضرورة الشعرية.
أوراقها: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره. والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
في الأفق : جار ومجرور متعلقان بـحال محذوفة.
مروحةٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره.
خضراء : صفة لمروحة مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على أخرها.
هفهافة : صفة لمروحة مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على أخرها، وسُكِّن للضرورة الشعرية.
لأخذت : اللام : واقعة في جواب (لو) الشرطية.
أخذت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
سمعَك
: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره. ، والكاف ضمير
متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. لحظةً : مفعول فيه ظرف زمان
منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره. وهو متعلق بالفعل أخذت.
في : حرف جر . هذه : الهاء للتنبيه . ذهِ : اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل أخذت.
الخلوة : بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
وتلوتُ : الواو حرف عطف. تلوتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
في : حرف جر .هذا : الهاء للتنبيه . ذا : اسم إشارة مبني في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل تلوت.
السّكون : بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
الشّاعريِّ : صفة للسكون مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
حكايةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره، .
الدنيا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
ومعاركَ : الواو: حرف عطف. معارك : اسم معطوف على حكاية منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره. .
الإنسانِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
والأحزانِ : الواو حرف عطف. الأحزانِ : اسم معطوف على الإنسان مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
فيّ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة للأحزان.
ونفضت: الواو حرف عطف.
نفضْتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
كلّ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره، .
النار: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
كلَّ النار: توكيد لفظي لا محل له من الإعراب.
في نفسك : جار ومجرور متعلقان بالفعل نفضت. ونفس مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
وصنعت : الواو حرف عطف.صنعت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
من نغمي: جار ومجرور متعلقان بالفعل صنعت. والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
كلاماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره.
واضحاً : صفة لكلام منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره.
كالشّمس : جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل (واضحاً)
عن حقلِنا : جار ومجرور متعلقان بالصفة (واضحاً). والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
المفروشِ : صفة للأقدام مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره.
للأقدام : جار ومجرور متعلقان باسم المفعول المفروش.
ومتى : الواو استئنافية. متى : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل (نقيم).
نقيمُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن.
العرس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره.
ونودّعُ: الواو حرف عطف.نودع : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره.والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن
الآلام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره.
جملة (أين الطّريق) اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة (أوراقها في الأفق مروحةٌ ) اسمية في محل جر صفة لصفصافة.
جملة ( لأخذت ) فعلية لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
جملة ( تلوتُ ) فعلية لا محل لها من الإعراب معطوفة .
جملة ( نفضت ) فعلية لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب .
جملة (صنعت) فعلية لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب
جملة ( متى نقيمُ العرس): فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة ( نقيم العرس ): فعلية في محل جر بالإضافة. فائدة : ( الجمل بعد الظروف : في محل جر بالإضافة).
جملة (نودّعُ الآلام) فعلية معطوفة في محل جر.
نـص الـقــصـيـدة كــامـــلـــة للــــشــــــــــاعـــر أحــمــد عبد المعطي حجازي:
من أجل أن تتفجر الأرض الحزينة بالغضب ،و تطلّ من جوف المآذن أغنيات كاللّهب ،
و تضيء في ليل القرى ، ليل القرى كلماتنا ،
ولدت هنا كلماتنا
ولدت هنا في اللّيل يا عود الذرة
يا نجمة مسجونة في خيط ماء
يا ثدي أمّ ، لم يعد فيه لبن
يا أيها الطفل الذي ما زال عند العاشرة
لكنّ عينيه تجوّلتا كثيرا في الزمن
يا أيّها الإنسان في الريف البعيد
يا من تعاشر أنفسنا بكماء لا تنطق
و تقودها ، و كلاكما يتأمّل الأشياء
و كلاكما تحت السماء ، و نخلة ، و غراب ،
و صدى نداء
يا أيّها الإنسان في الريف البعيد
يا من يصمّ السمع عن كلماتنا
أدعوك أن تمشي على كلماتنا بالعين ، لو صادفتنا
كيلا تموت على الورق
أسقط عليها قطرتين من العرق ،
كيلا تموت
فالصوت إن لم يلق أذنا ، ضاع في الصمت الأفق
و مشى على آثاره صوت الغراب !
2
كلماتنا مصلوبة فوق الورق
لمّا تزل طينا ضريرا ، ليس في جنبيه روح
و أنا أريد لها الحياة ،
و أنا أريد لها الحياة على الشفاه
تمضي بها إلى شفه ، فتولد من جديد !
يا أيّها الإنسان في الريف البعيد !
أدعوك أن تمشي على كلماتنا بالعين ، لو صادفتها ،
أن تقرأ الشوق الملحّ إلى الفرح
شوقا إلى فرح يدوم
فرح يشيع بداخل الأعماق ، يضحك في الضلوع
كي تنبت الأزهار في نفس الجميع
كي لا يحبّ الموت إنسان على هذا الوجود
ولدت هنا كلماتنا
لك يا تقاطيع الرجال النائمين على التراب
المائلين على دروب الشمس ، و البط المبرقش ،
و السحاب
فوراء سمرتك الحيّية يلتوي نهر الألم
و بجانب العينين طير ، ناصع الزرقة
مدّ الجناح على اصفرار كالعدم
و هفا ليرتشف الدموع
إنّي أحبّك أيّها الإنسان في الريف البعيد !
و إليك جئت ، و في فمي هذا النشيد
يا من تمرّ و لا تقف
عند الذي لم يلق بالا للسرارى و الستائر و الغرف
و أتى إليك ، إلى فضائك بالنغم
نغم تلوّع في فؤادي قبلما غنّيت لك
فأنا الذي عالجت نفسي بالهوى ،
كي تخرج الكلمات دافئة الحروف
و أنا الذي هرولت أيامنا بلا مأوى ، بدون رغيف ،
كي تخرج الكلمات راجفة ، مروّعة بكلّ مخيف ،
و أنا ابن ريف
ودّعت أهلي وانتجعت هنا ،
لكنّ قبر أبي بقريتنا هناك ، يحفّه الصبّار
و هناك ، ما زلت لنا في الأفق دار ؟
5
أين الطريق إلى فؤادك أيّها المنفيّ في صمت الحقول
لو أنّني ناي بكفّك تحت صفصافه !
أوراقها في الأفق مروحة ،
خضراء هفهافة
لأخذت سمعك لحظة في هذه الخلوة ،
و تلوت في هذا السكون الشاعري حكاية الدنيا ،
و معارك الإنسان ، و الأحزان في الدنيا
ونفضت كلّ النار ، كلّ النار في نفسك
و صنعت من نغمي كلاما واضحا كالشمس
عن حقلنا المفروش للأقدام ،
و متى نقيم العرس ؟ و نودّع الآلام !
أحمد عبد المعطي حجازي- في / آب / 1957م