تحضير نص محمد الرئيس للسنة الاولى ثانوي علمي
السنة الأُوْلَى ثانوي جذع مشترك علوم و تكنولوجيا
اللغة العربية للسنة الأُوْلَى ثانوي علمي
تحضير نصوص اللغة العربية للسنة الأُوْلَى ثانوي علمي
تحضير نص محمد الرئيس من كتاب اللغة العربية للسنة الأُوْلَى ثانوي ص 65
الموضوع : مــحــمّـــد الــرئــيــس – عبّاس محمود العـقّــاد
وضعــيّــــــة الانــطــلاق :
– هل المسؤولية تكليف أم تشريف ؟ علّل إجابتك .– المسؤوليّة تكليف لِأَنَّّها ثقيلة تكلّف صاحبها عناء تحمّل كلّ المهام الملقاة عَلَى عاتقه ، وتلزمه بأداء مهامّه عَلَى أكمل وجه .
– مَا هِيَ نَتَائِج التخلّي عَنْ أداء المسؤوليّة ؟
– ضياع الحقوق ، فقدان الثقة فِي المسؤول ، انتشار الاضطرابات والفتن ، اختلال الحياة الاجتماعيّة وفساد القيم …
– من هُوَ أفضل من تحمّل المسؤوليّة فأدّى الأمانة وبلّغ الرسالة ؟
– أفضل من تحمّل المسؤوليّة فأدّى الأمانة وبلّغ الرسالة هُوَ سيّد الأنام محمّد عَلَيْهِ الصلاة والسلام .
– للكاتب المصريّ ” عبّاس محمود العقّاد ” رأي فِي الموضوع ، فلنتعرّف عَلَيْهِ عَنْ كثب .
مـحـمّــد الـرئـيــس
التعرف عَلَى صاحب نص محمد الرئيس السنة الأُوْلَى ثانويفِي مدينة أسوان بصعيد مصر، وُلِدَ عباس محمود العقاد فِي 1889 ونشأ فِي أسرة كريمة، وتلقى تعليمه الابتدائي بِمَدْرَسَةِ أسوان الأميرية، وحصل مِنْهَا عَلَى الشهادة الابتدائية سنة وَهُوَ فِي الرَّابِعَة عشرة من عمره. وَلَمْ يكمل العقاد بَلْ عمل موظفًا فِي الحكومة توفي أبوه، فانتقل إِلَى القاهرة واستقر بِهَا. عمل فِي جريدة الدستور اليومية وكتب العقاد عشرات الكتب فِي موضوعات مختلفة، فكتب فِي الأدب والتاريخ والاجتماع مثل: مطالعات فِي الكتب والحياة، ومراجعات فِي الأدب والفنون ، وساعات بَيْنَ الكتب، … وَفِي الدراسات النقدية مؤلفات كثيرة، أشهرها كتاب “الديوان فِي النقد والأدب” بالاشتراك مَعَ المازني، وأصبح اسم الكتاب عنوانًا عَلَى مدرسة شعرية عُرفت بِمَدْرَسَةِ الديوان، وكتاب “ابن الرومي حياته من شعره ، ورجعة أبي العلاء، وأبو نواس … تجاوزت مؤلفات العقاد الإسلامية أَرْبَعِينَ كتابًا، ، فتناول أعلام الإسلام فِي كتب ذائعة، عرف كثير مِنْهَا باسم العبقريات، استهلها بعبقرية محمد، ثُمَّ عبقرية الصديق، وعبقرية عمر، وعبقرية علي، وعبقرية خالد، وداعي السماء بلال، وذو النورين عثمان، والصديقة بنت الصديق، وأبو الشهداء وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وفاطمة الزهراء والفاطميون. لقي الله 1964م
اكتشاف معطيات نص محمد الرئيس السنة الأُوْلَى ثانوي
– مَا السلوك الَّذِي اختاره الرسول (ص) فِي رئاسة مرؤوسيه ؟
ـ السلوك الَّذِي اختاره الرسول صلى الله عَلَيْهِ وسلم فِي رئاسة مرؤوسيه هُوَ الصداقة المختارة
– مَا أنواع الحكم الَّتِي ذكرها الكاتب ؟ اشرح كلّ نوع .
ـ أنواع الحكم الَّتِي ذكرها الكاتب هِيَ : الحكم بسلطان الدنيا , والحكم بسلطان الآخرة , والحكم بسلطان الكفاءة .
ـ شرح كل نوع :
1 )- الحكم بسلطان الدنيا : كَانَ لَهُ من سلطان الدنيا كل مَا للأمير المطلق اليدين فِي رعاياه2)- الحكم بسلطان الآخرة :
كَانَ لَهُ كل مَا للنبي الَّذِي يعلم من الغيب مَا ليس يعلم المحكومون
3)-الحكم بسلطان الكفاءة : كَانَ لَهُ من سلطان الكفاءة والمهابة مَا يعترف بِهِ بَيْنَ أتباعه أكفأ كفء وأوقر مهيب
– مَا هِيَ الأسس الَّتِي بنى عَلَيْهَا الرسول (ص) رئاسته؟
ـ الأسس الَّتِي بنى عَلَيْهَا الرسول ( ص ) رئاسته هِيَ : المشاورة, وحب التابعين , إدانة نفسه بِمَا يدن بِهِ أصغر أتباعه
– فِي إصلاح الشاة ، لِمَاذَا رفض الرسول (ص) أن يتميّز عَنْ أصحابه ؟ علامَ يدلّ تصرّفه هَذَا ؟
ـ فِي إصلاح الشاة , رفض الرسول ( ص ) أن يتميز عَنْ أصحابه , لآنه يكره أن يتميز عَلَى أصحابه , وهذا يدل عل تواضعه
– اشرح العبارة ” فلعلّ بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنّه صدق ” .
ـ شرح العبارة : ” فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحب أَنَّهُ صدق ” أي إن بعضكم يقدر عَلَى الإقناع من بعضكم الآخر , فأعتده صادقا فِي كلامه .
-عَلَى من يعود الإثم فِي هَذِهِ الحالة : أ عَلَى المدّعي أم عَلَى الحاكم ( القاضي ) ؟ علّل ومثّل .
– يعود الإثم فِي هَذِهِ الحالة عَلَى المدّعي لَا الحاكم : لِأَنَّّ المدّعي كاذب مضلّل مفترٍ بَيْنَمَا الحاكم حكم بالظاهر لِأَنَّّه جاهل بالنيات . والله هُوَ الَّذِي يتولّى الحساب فِي هَذِهِ الحالة . التمثيل : ” فمن قضيت لَهُ بحقّ مسلم فَإِنَّّمَا هِيَ قطعة من النار… “.
– فِي قول الكاتب ” فَهَذَا الَّذِي يحسبونه كشفا من كشوف العصر الأَخِير قَد جرى عَلَيْهِ حكم النبيّ قبل أربعة عشر قرنا ” ، مَا الكشف الَّذِي يتحدّث عَنْهُ ؟
ـ الكشف الَّذِي يتحدث عَنْهُ هِيَ المبادئ السامية الَّتِي لَمْ يسبق للبشرية أن طبقتها ميدانيا
– اشرح قول الرسول (ص) الوارد فِي النصّ : ” إنّ الله تَجَاوز لأمّتي عمّا حدّثت بِهِ نفسها مَا لَمْ تتكلّم بِهِ أَوْ تعمل بِهِ ” .
– يقصد الرسول (ص) أنّ الله تعالى قَد يعفو عَنْ المسلم إن نوى شرّا مَا لَمْ يحدّث بِهِ غيره أَوْ يقترفه فعلا .
– اشرح الحديث القدسيّ ” رحمتي تغلب غضبي ” ، وبيّن المراد بالغضب .
مــنــاقــشــة مــعـطـــيـات الــــنــــصّ :
1. علامَ بنى الرسول (ص) رئاسته ؟– بنى الرسول (ص) رئاسته عَلَى أسس الصداقة والمحبّة والرضا والاختيار والتشاور
2. كَيْفَ كَانَ يحكم مرؤوسيه ؟
– كَانَ عادلا متواضعا مَعَ مرؤوسيه : يشاركهم فِي تسيير شؤونهم وتدبير أمورهم ، ويحرص عَلَى إنصافهم
3. كَانَ الرسول (ص) أعلم الناس أنّ الأعمال بالنيات ، فَهَلْ كَانَ يحاسب الناس عَلَى نياتهم ؟
يُحاسبهم عَلَى الأفعال والأقوال لَا عَلَى النيات
4. إِلَى من يوكل أمر نياتهم ؟
إِذْ يوكلها إِلَى ضمائرهم وخالقهم .
5.من الَّذِي كَانَ أَوّْل من شجّع عَلَى حرية الفكر والتعبير؟
– كَانَ أَوّْل من شجّع حرية الفكر والتعبير ، و
6.إلامَ دَعَا فِي الحكم عَلَى الناس ؟
– دَعَا إِلَى تَقْدِيم الرحمة عَلَى العدل والحلم عَلَى الغضب
7.مَا المبدأ الَّذِي كَانَ يؤمن بِهِ فِي نشر تعاليم الإسلام ؟
– كَانَ من أشدّ الناس إيمانا بِأَنَّّ الدين يسر إِذْ كَانَ دائما يقول : ” يسّروا وَلَا تعسّروا …” .
– ذكر الكاتب ثلاثة أنواع من الحكم ، أيّ نوع من الحكم تفضّل ؟ علّل .
ـ ذكر الكاتب ثلاثة أنواع من الحكم , وأنا أفضل الحكم بسلطان
الكفاءة والمهابة , لأنه يقنع العدو والصديق
– من الثابت أنّ الرسول (ص) بنى حكمه للمسلمين عَلَى التشاور وفق قوله عزّ وجلّ ” وشاورهم فِي الأمر ” (آل عمران 159). مَا مزايا الحكم القائم عَلَى المشورة ؟
ـ مزايا الحكم القائم عَلَى المشورة هُوَ أن يجعل أفراد المجتمع كل يشعر بمسؤوليته , ويزيل الأحقاد , والأثرة , وارتكاب الأخطاء
– لِمَاذَا كَانَ الرسول (ص) – فِي رأيك – ” يدين نفسه بِمَا يدين بِهِ أصغر أباعه ؟ مَا أثر هَذَا السلوك عَلَى الرعيّة ؟
– كَانَ الرسول ( ص ) ـ فِي رأيي ـ يدين نفسه بِمَا يدين بِهِ أصغر أتباعه حَتَّى يقتنع أتباعه بتصرفاته وأخلاقه
– أمّا أثر ذَلِكَ عَلَى الرعيّة فيتمثّل فِي : تعزيز الثقة وتوطيد العلاقة
يذكر الكاتب بِأَنَّّ الرسول (ص) ” أبى والمسلمون يعملون فِي حفر الخندق حول المدينة إلَّاّ أن يعمل مَعَهم بيديه ” مَا العبرة من هَذَا التصرّف ؟
– العبرة من حفر الرسول الخندق حول المدينة مَعَ المسلمين حَتَّى تطابق أفعاله أقواله , ويظهر للمسلمين أن مَا يهمهم يمه
– لِمَاذَا تفسد الريبة الناس ؟ فصّل القول فِي هَذَا الفصل .
– لِأَنَّّها مظهر من مظاهر ضعف الإيمان : إِذْ تورث سوء الظنّ وتنشر العداوة والحسد بَيْنَ الناس ، وتزعزع الثقة بينهم فتتفكّك العلاقات الاجتماعية ممّا يؤدّي إِلَى زعزعة استقرار المجتمع .
– فِي رأيك – أيّهُمَا أقوى فِي حساب النفس – حساب الضمير أم حساب القانون ؟ لِمَاذَا ؟
ـ فِي رأيي ـ حساب الضمير أقوى من حساب القانون , لِأَنَّ الضمير يراقبنا من الداخل
– بِمَ انتصر الإسلام : أبمنطق الرفق والرحمة والتسامح أم بمنطق العنف والجبروت ؟ أيّد إجابتك بشواهد من حياة الرسول (ص) .
– انتصر الإسلام , بمنطق الرفق والرحمة والتسامح , والدليل عفوالنبي عَنْ قريش حينما دخل مكة فاتحا .
– لِمَاذَا كَانَ الرسول (ص) يختار الحكم الميسّر ؟
-لِأَنَّّه أرحم الناس برعيّته وأحرصهم عَلَى تَطْبِيق تعاليم الدين الَّذِي يحثّ عَلَى التيسير لَا التعسير : فالدين يُسْرٌ . ثُمَّّ إنّ الحكم الميسّر أَسْهَل للتنفيذ من الحكم المعسّر ، وهذا مَا يؤدّي إِلَى احترام القوانين.
– هل يقدّر كلّ الناس الرفق والرحمة فِي المعاملة ؟ لِمَاذَا؟
– هُنَاكَ الكثير من المسؤولين اللَّذِينَ يكرهون الرفق والرحمة فِي معاملة غيرهم لِأَنَّّهم يرون فِي ذَلِكَ ضعفا وتنازلا ، لذلك يفضّلون القسوة والعنف والجبروت لإخضاع الناس وإشباع رغبتهم المريضة فِي التسلّط عملا بالمثل القائل ” جوّع كلبك يتبعك ”
– مَا موقف الحاكم من اللَّذِينَ لَا يتّعظون من المعاملة بالرفق والتسامح والرحمة ؟
– عَلَى الحاكم أن يطبّق القانون عَلَيْهِمْ بِكُلِّّ صرامة ، وَأَن يكون قاسيا غليظا طالما أنّ الرفق لَمْ يجدِ نفعا ” فَإِنَّّ الحديث بالحديد يفلح ” .
أستثمر المُعْطَيات
ـ اشرح العبارات الآتية , ثُمَّ أدخلها فِي جمل مفيدة : ” أن يعتز بِكُلِّ ذريعة من ذرائع السلطان ـ نكفيك العمل ـ واليوم يكثر اللاغطون بحرية الفكر “ـ عين اسم التفضيل فِي التعبير الآتي: ” فكان أكثر رجل مشاورة للرجال ” مم بني اسم التفضيل ؟مَا شروط صوغه
ـ بني اسم التفضيل من الفعل ” كثر “
– يصاغ اسم التفضيل من الفعل إِذَا توفرت فِيهِ الشروط التالية : أن يكون ثلاثيا تاما, متصرفا, قابلا للتفاوت مبيننا. للمعلوم, مثبتا , ألا يكون الوصف مِنْهُ عَلَى وزن أفعل الَّذِي مؤنثه فعلاء
ـ أَيْنَ اسم التفضيل من الأفعال الآتية ثُمَّ أدخلها فِي جمل مفيدة : اختبر ـ احترم ـ تميز ـ تقدم ـ تكلف
ـ انسج تعابير عَلَى منوال التعبير الآتي : ” كَانَ يدين نفسه بِمَا يدين بِهِ أصغر أتباعه ـ ولولا أَنَّهَا سنة حميدة يستنها للرؤساء فِي حمل التكاليف لأعفي نفسه من ذَلِكَ العمل “
ـ المصيبة أدق اختبارا لصدق الإيمان ـ
ـ إِلَى أي نمط من النصوص ينتمي التعبير الآتي : مَعَ استطاعته أن يعتز بِكُلِّ ذريعة من ذرائع السلطان, فهناك الحكم بسلطان الدنيا… إِلَى … بسلطان الحب والرضا والاختيار”
ـ ينتمي التعبير الآتي : مَعَ استطاعته أن يعتز بِكُلِّ ذريعة من ذرائع السلطان, فهناك الحكم بسلطان الدنيا… إِلَى … بسلطان الحب والرضا والاختيار ” إِلَى نمط التفسير
– السند : ” وزعموا كذلك أنّ تَقْدِيم الرحمة عَلَى العدل فِي تَطْبِيق الشريعة دعوة من دعوات المصلحين المحدثين … وَلَمْ يَدْعُ قطّ إِلَى غيرها … وروى عَنْهُ غير صاحب … “.
1- ماذا يفيد الفعل ” زعموا ” ؟
2- أعرب الأفعال ” زعموا ، لَمْ يدع ، روى ” .
1. يـفـيـد الفعل ” زعموا ” الشكّ .
2. الإعراب : زعموا : فعل ماضٍ مبنيّ عَلَى الضمّ لاتّصاله بواو الجماعة . والواو ضمير متّصل مبنيّ عَلَى السكون فِي محلّ رفع فاعل واللف للتفريق ، لَا محلّ لَهَا من الإعراب .
– لَمْ : حرف نفي وجزم وقلب لَا محلّ لَهُ من الإعراب .
يَدْعُ : فعل مضارع مجزوم بالحرف ( لَمْ ) وعلامة جزمه حذف حرف العلّة . والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هُوَ ) . – روى : فعل ماضٍ مبنيّ عَلَى الفتحة المقدّرة عَلَى الألف للتعذّر .