الإرشاد
الأسري
مقدمة
ما سبب الحاجة إلى الإرشاد الأسري ؟ وهل الإرشاد
الأسري مهم ؟
لأنه عندما تحدث مشكلة ولا يستطيع الفرد
الاختيار لوجود سببين: 1
. أن الشيئين الذين أمام الفرد
لهما نفس التأثير على الفرد (الرغبات لها تأثير واحد).
2. أو لأن الاثنين متعارضين
وتحقيق أحدهما يتعارض مع تحقيق الآخر ( الرغبات متعارضة ). وطالما كان الفرد في
هذا الموقف فهو في صراع وبحاجة إلى إرشاد. وكذلك خلال مراحل عمر الإنسان ( متزوج
غير متزوج أو يعمل أو لا يعمل ) وكل مرحلة لها مشاكلها أو سلوك كان يقابل بالرفض
سابقاً ثم بعد فترة أصبح هذا السلوك مقبولاً مما يؤدي إلى صراعات وداخل كل مجتمع
توجد صراعات عند الانتقال بين المراحل وتغير الأفراد وكذلك تغيرات المجتمع تحتاج
إلى الإرشاد.
والأسرة الأصل فيها أنها سكن
ومودة ورحمة والدفء والاتزان العاطفي ولابد من الآمن والآمان النفسي للأسرة.
أما عند حدوث مشكلة فيكون الفرد في حيرة في
الوسط بين مواقف أسرية أو اجتماعية. فالمقتنع راضي وسعيد ولا يحتاج إلى مرشد. أما
المتردد أو الرافض فيحتاج إلى مرشد ومع حدوث هذه التغيرات نحتاج إلى الإرشاد.
موضوعات الدراسة في الإرشاد الأسري:
الإرشاد العلاجي النفسي والنشأة ( إرشاد تربوي /
إرشاد مهني/ إرشاد علاجي ) والامتداد إلى الأسرة ( المرشد المتخصص وغير المتخصص
ودوره في الإرشاد ) وفنيات ونظريات الإرشاد الأسري.
الفرق بين الإرشاد الأسري
والإرشاد الزواجي والإرشاد العلاجي والأسرة السوية. تعلق الطفل بالأم وعلاقته
بحالته النفسية ( إرشاد أسري يعالج مشاكل الأبناء والتي قد تحصل بسب الآباء )
والكدر ألزواجي. من الميلاد إلى سنتين ( وأثر عملية الرضاعة الجسمية والنفسية )
إرشاد زواجي يعالج مشاكل الزوج والزوجة. الإرشاد الأسري يتناول:
1. مراحل الخطوبة.
2. مرحلة عقد القرآن.
3. مرحلة الزواج.
4. مرحلة الأبناء.
تعريف الإرشاد الأسري:
هو مجموعة من التوجيهات العلمية التي تقدم لأسرة
الطفل لاسيما الوالدين بهدف تدريب و تعليم أفراد الأسرة على اكتساب المهارات و
الخبرات التي تساعدهم في مواجهتها.
الإرشاد الأسري: الذي يتناول العمليات التي تتم
داخل الأسرة كوحدة تشمل على مجموعة من الإفراد وفيه تلتقي الأسرة مع المرشد
لمناقشة دينماميات كل فرد من حيث علاقاته وتفاعلاته مع باقي أعضاء الأسرة.
الإرشاد الأسري: هو محاولة تعديل العلاقات داخل
النسق الأسري. باعتبار أن المشكلات الأسرية ما هي إلا نتيجة لتفاعلات أسرية خاطئة
وليست خاصة بفرد معين في الأسرة.
هو عملية مساعدة أفراد الأسرة ( الوالدين,
الأولاد وحتى الأقارب ) فرادى أو كجماعة في فهم الحياة الأسرية ومسئولياتها لتحقيق
الاستقرار الأسري وحل المشكلات الأسرية.
الإرشاد الذي يتناول فيه الأسرة كجماعة وتبذل
فيه الجهود لتحسين فهم الجماعة لنفسها ولبعضهم البعض والتفاعل فيما بينهم.
المدخل الإرشادي الذي يتخذ من الأسرة نقطة
انطلاقه ومحور ارتكازه وليس الفرد الذي حدده كمريض فقط بل إن الأسرة ككل تحتاج إلى
الرعاية بعد تشخيصها جيداً.
ملاحظة هامه الإرشاد أيا كان نوعه طالما ينصب على مشكلة أسرية وبالطريقة
التي تتضمن الأسرة بتفاعلاتها فهو يعد إرشاداً أسرياً سواء كان الذي يحضر جلسة
الإرشاد عضوا واحداً من الأسرة أو الوالدان أو احدهما فقط.
أهداف الإرشاد الأسري:
1. مساعدة
الوالدين على تكوين استجابات صحيحة لأفعال الأبناء يحث الأبناء على أحداث السلوك
المرغوب فيه.
2. تقديم
خدمة الإرشاد للأطفال بطريقة غير مباشرة عن طريق الوالدين مما يساعد الوالدين
أيضاً على زيادة قدرة الوالدين على حل المشكلات لدى الأطفال بالإضافة إلى إكساب
الوالدين القدرة على التواصل الجيد بين الوالدين وأطفالهم.
3. مساعدة
الوالدين على تنشئة الأبناء ومساعدتهم على مواجهة المشكلات المختلفة التي تواجه
الأبناء.
4. مساعدة
الوالدين على فهم مشاعر الأبناء ومساعدة الوالدين اكتساب بعض المهارات التي
تساعدهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة.
5. تدريب
ومساعدة الوالدين على رعاية وتنشئة أطفالهم ومساعدتهم على حل مشكلات أطفالهم
وتعليم الوالدين وإكسابهم مهارات وسلوكيات تؤثر بشكل إيجابي على جوانب النمو
المختلفة لأطفالهم.
6. تحسين
التواصل الأسري وتهيئة المناخ لنجاح عمليات التواصل.
7. تغيير
السلوك الأسري وتدريب أعضاء الأسرة على كيفية التعامل معا.
8. تحقيق
سعادة واستقرار واستمرار الأسرة.
توجيهات للمرشد
الأسري:
تذكر أن
لكل أسرة روابط وقواعد وقوانين وشبكة اتصال وعلاقات وعادات فريدة خاصة بها.
تذكر أن
أفراد الأسرة يتصرفون داخل الأسرة بطرق وأساليب تختلف عن تصرفاتهم خارجها.
تذكر أن
البيئة الأسرية هي بيئة فريدة خاصة مقارنة بأي بيئة تجمع عدد من الأشخاص.
تذكر أن الأسر تبحث عن التوازن أو الاتزان فعندما تتشكل
العلاقات والأدوار والمسؤوليات وتستمر لفترة زمنيه معينه فان الأسرة ترفض أي
محاولة للتغيير.
كما أن التغيير يتطلب من المرشد كسر هذا التوازن.
تذكر أن أفراد الأسرة يمكن أن يدفعوا بعضهم إلى الاضطراب النفسي، فبعض
الأفراد ( العميل صاحب المشكلة على وجه الخصوص ) تظهر لديه بعض الأعراض التي
يستهدف من خلالها خفض درجة التوتر في الأسرة.
تذكر أن الأعراض الأسرية ( الأنماط ) يمكن نقلها من جيل إلى أخر، وان
الأسر تتمسك غالبا وبدرجات متفاوتة أيضا.
تذكر وأنت تعالج مشكلة احد أفراد الأسرة أن المشكلة يمكن أن تظهر لدى فرد
أخر في الأسرة.
تذكر أن العلاج الناجح يتطلب منك العمل على إعادة الأسرة إلى المسار
السليم في طريقة اتصال أفراد الأسرة بعضهم ببعض.
تذكر أن المرشد الناجح هو من يستخدم تقنيات علاجية مختلفة بناء على حاجة
الأسرة وكل فرد فيها تذكر إن تحقيق أفضل نتائج من العلاج الأسرى يعتمد بدرجة كبيرة
على مدى إدراك وفهم أفراد الأسرة لديناميات الجماعة وتواصلهم بشكل مستمر وبحرية
،ودرجة تحملهم لمسؤولية تغيير السلوك.
تذكر أن العلاج الأسرى يمكن أن يوجه نحو الأسرة ككل أو نحو فرد من
أفرادها أو نحو أفراد معينين. تذكر أن بإمكانك أن تستخدم جميع الطرق
الإرشادية للتعاون