بحث حول التراث الوطني الجزائري

تحضير درس علم التاريخ لابن خلدون للسنة الثالثة ثانوي

الاختصاص المستهدف: يستنبط الطالب خصائص النثر العلمي في العصر المملوكي.

شرح ضعف الإبداع وازدهار حركة المؤلف في هذا العصر.

1- تعرف على مؤلف النص:

ولد عبد الرحمن بن خلدون في تونس عام 723 هـ – 1332 م. نشأ على حب المعرفة واكتسابها. اتصل بعلماء عصره وأخذ منهم معارف مختلفة. واستمر في التأرجح بين بلاد الأندلس والمغرب العربي حتى وصل مصر ، وتوفي هناك عام 808-1406 م.

شغل عدة مناصب منها في القضاء ، وترك عدة مؤلفات أهمها: كتاب دروس وأريكة الوافد الجديد وأخبار من أزمنة العرب والفرس والبربر ومن يملكون في ذلك الوقت. المرجع الأعظم “وما يعرف الآن بمقدمة ابن خلدون” في أصول الدين “وهو ملخص لكتاب الفخر الرازي في علم التوحيد. وكتاب في الحساب ، ومنشور عن المنطق.

2- قم بتجديد رصيدك اللغوي:

في معاني الكلمات:

الفن التاريخي: العلم التاريخي / الرغبة: البحث / الانحراف: الانحراف / أصله: مصادره / الثرثرة: الكذب والأكاذيب / التحقيق فيه: التحليل / النحل: المعتقدات / ما شابه: المقارنة / السوريون والأنباط والطبيعية: الشعوب القديمة الشرق الأوسط.إقرأ أيضا:قدرة الشخص على التوضيح عن دوافع الآخرين عبر القرائن تعد جزءا من الذكاء

في المجال المعجمي:

المصطلحات التي استخدمها ابن خلدون فيما يتعلق بأسلوب كتابة التاريخ: (معيار الحكمة ، معرفة طبيعة الكائنات ، تحكيم الرؤية ، معرفة قواعد السياسة وطبيعة الأشياء الموجودة).

في المجال الدلالي:

– البحث عن معنى (التاريخ) وتتبع أصول هذه الكلمة من خلال مقارنتها بما كان معروفا من الأنشطة الثقافية العربية في الماضي ، مثل علم الأنساب والأخبار والأيام العربية.

التاريخ: هو العلم الذي يتضمن ذكر الحقائق وأوقاتها وحياة الأفراد والجماعات.

علم الأنساب: هذا هو العلم الذي يُعرف من خلاله أنساب البشر ، وهذا العلم له فائدة كبيرة. قال الله تعالى: (وخلقنا لكم أممًا وقبائل لتعرفوا بعضكم بعضاً).
الأخبار: جمع المفرد معناه الأخبار ، وهو تحقيق في أخبار الناس وظروفهم.
أيام العرب: الحروب والغارات والمعارك التي حدثت في عصر ما قبل الإسلام ، يروي رواة القصص قصصهم مع الآيات المصاحبة لها.
ج 1 / الموضوع الذي تطرق إليه ابن خلدون هو أهمية التاريخ كمفردات لتسجيل الأحداث البشرية الماضية على جميع المستويات ، والسؤال العلمي الذي تناوله كان كيفية كتابة التاريخ وأصر على إيجاد منهجية دقيقة مبنية على أدلة موضوعية. … معايير كتابة تاريخ الأمم.

ج 2 / الفرق بين ما سماه بكتابة التاريخ وما وجده مؤرخو زمانه فيه هو أن ابن خلدون حدد الأسباب العقلانية لكتابة التاريخ ، لذلك من الضروري التأكيد والخوض في أسرار طبيعة الأصول بالترتيب. ولتحقيق الحقيقة التاريخية ، بينما ما كان حاضرا في نقل زمانه يعتمد على السرد السطحي ، وهنا تتحول القصة إلى أخبار تنتشر بألسنة.إقرأ أيضا:تفسير رؤية الأفعى في المنام للنابلسي وإبن سيرين

العيب فيه هو أن هؤلاء المؤرخين ألغوا قانون الأحداث على مر القرون ، لذا فإن ما كان يمكن الاعتماد عليه في وقت ما لم يعد قابلاً للتطبيق في أوقات أخرى.

ج 3 / ميزة العلم التاريخي هي الاقتداء بالماضي سواء في الدين أو في الأمور الدنيوية مع مراعاة الارتباط بين الحاضر والماضي لإثبات الوجود والهوية والأصل.

الارتباط بين هذا المعنى والنهج هو تأريخ الحقائق بقواعد تستدعي التبصر وعمق الفهم.

ج 4 / في عرض أفكاره اعتمد المؤلف على المنهج الموضوعي وأدواته الفكرية المتميزة للإقناع والاستدلال ، وهذا واضح من الفقرة الأولى في شكل مراجع: ربط الحروف وحروف الجر وروابط الإنكار والتأكيد والسبب- علاقات التأثير. الروابط.

ج 1 / النهج المتبع في النص هو عرض المشكلة المتمثلة في الأخطاء المستخدمة في كتابة القصة لإقناع القراء بوجودها ، ثم اقترح بديلاً يحدد الطريقة الأفضل والصحيحة لكتابة القصة. التعب العقلي والملل.
إقناع متلقي الحكم النقدي (لم يقدموه بأصوله / لم يقارنوه بشبهه / فضلوا الحقيقة / انحرفوا عن طريق الصدق)
ج 2 / هذا نهج منطقي يسعى إلى إقناع القارئ والتأثير فيه حتى يجذبه دون أن يكون قادرًا على الاختلاف.
C3 / أسلوب الطرح هذا يخفف من الرغبة في تعلم هذه الأفكار لأنه يصدر أحكامًا في وقت مبكر ، لذلك لا تتوقع أي شيء جديد لأنك رأيته من قبل.
ج 4 / يضع ابن خلدون أحكامه النقدية بطريقة خاصة ، ومثال على ذلك مأخوذ من النص: غالبًا ما يحدث المؤرخون والمعلقون وأئمة النقل … لأنهم يعتمدون عليها بنقل بسيط. من الخبز أو الدهون.
وتكمن الصلة بين هذه القرارات وطبيعة فكر الكاتب في أنه منطقي ومنهجي في معظم كتبه ، وخاصة في مقدمته الشهيرة ، وهذا يوضح درجة ثقافته.
ج 5 / هذه الطبيعة الفكرية لا يمكن تعميمها في عصره ، لأن معاصريه لم يبنوا أنفسهم على الأصول الحقيقية للبحث العلمي ، وفي هذا العصر ساد ركود القرآن وكثرة التقليد وقلة الإبداع والابتكار .
م 6 / المظاهر العلمية: نداء للعقل – وضوح الأفكار – استخدام المصطلحات – قلة العاطفة – استخدام المنطق.
المظاهر الأدبية: استخدام الصور الرسومية (تبتعد عن الفخاخ ، تضيع في صحراء الوهم ، وركوب الشائعات) والتحسينات المبتكرة (على سبيل المثال ، الأطباق: مسطح * جريء ، حقيقي * يمشي / مقفى في بعض الجمل. )
ج / لغة الكاتب (المفردات والتراكيب) أفضل اللغة الحديثة على لغة زمانه من حيث البساطة والسهولة فمثلاً: يحتاج صاحب هذا الفن إلى معرفة قواعد السياسة وطبيعة الأصول ، فضلا عن مختلف البلدان والمناطق.
أعزو ذلك إلى أن ابن خلدون أتقن السياسة والتعليم والنظام القضائي ، وتأثر بمهنته.
ج 8 / اتجاه الإصلاح واضح في النص ، ومن بين سماته: التكرار والتكرار ومدى ملاءمة الفكرة.
نبرة البلاغة هي أحد مظاهرها ، على سبيل المثال: (أعلم أن فن التاريخ هو فن المذهب الغالي). يتم إرسال الرسالة مباشرة إلى المستلم.
ج 1 / يسعى العلامة ابن خلدون في عرض أفكاره إلى إثباتها وتحليلها وتفسيرها ، كما يتضح من الفقرة الأولى: (… إذ يخبرنا عن الأحوال المعيشية لشعوب الماضي.
A2 / طريقة العرض هذه تدل على الأسلوب التوضيحي.
C3 بالإضافة إلى مؤشراته: يحدد أسباب الحقائق ونتائجها / يقدم أمثلة للتوضيح / يعتمد على أدوات الربط حيث يقدم المعلومات بترتيب منطقي / يذكر مصدر المعلومات ووجهة النظر مأخوذة في عرضها التقديمي.
ج 4 / اعتمد ابن خلدون ، في رأيي ، على مثل هذه النصوص لأنها مكرسة للشرح والتوضيح والتدريب ، كما أنها مرتبطة بشكل مباشر بميوله الإصلاحية.
لم يكن النمط A5 / التوضيحي هو الوحيد في النص ، لكن الأنماط الأخرى تشاركه لأن طبيعة الموضوع تتطلب ذلك ، مثل السرد (غالبًا ما يحدث للمؤرخين) ، والوصف (الانحراف عن الطريق ، الضائع في برية أوهام.) والحجاج (أعلم أن فن التاريخ هو فن عقيدة باهظة الثمن … لأنه يعيق طريقنا ..)
ج 1 / كلمة غالبا ما تتكرر بنفسها أو مرادفها أو مشتقاتها: تجد – إشراف – ضلال – انحراف عن الحقيقة – تائه – ضلال – خطأ – خطأ – خطأ.
ساهمت هذه الكلمة في اتساق النص لأنها جمعت معانيه من خلال المرادفات والأصل.
C2 / أدوات الاتصال المنطقي – مثل أدوات التفكير والاستجابة والتفسير – ساعدت في بناء نظام من الهياكل والمعاني في ثنايا كل فقرة ، مما يجعلها أكثر تماسكًا:
– أدوات الشرح: (لأنها توقفنا عن شروط الماضي ، لأنه إذا كان الخبر مبنيًا على نقل بسيط ، لأنه يعتمد عليه ، حتى تكتمل المنفعة ..)
الجواب: إذا احتاج المالك …
التفسير: عدة حيل مطلوبة.
ج 3 / أرى أن الاتساق قد تحقق من خلال علاقة فكرية بين الفقرات وعلاقة فكرية بين كل فقرة بفكرة عامة عن النص والصلات المنطقية واللطف.
ج 4 / نعم ، بنى الكاتب أفكاره ، وهذا يدل على أنه كان شخصًا مثقفًا بثقافة واسعة ميزته عن علماء عصره.

أجمل قول تقديري للنص:

يعتبر النص مثالاً للنثر العلمي لعصر الضعف ، حيث جمع ابن خلدون بين الدقة العلمية والطرح الموضوعي. تناول مشكلة كتابة التاريخ ، وتناول أخطاء مؤرخي زمانه ومن سبقوهم ، وقدم منهجًا علميًا سليمًا قائمًا على ضرورة مراعاة الشروط الموضوعية التي يجب أن تتوفر لدى المؤرخ ، وأهمها: وهو التحليل. الأخبار واستخدام وسائل الدعاية الاجتماعية.

يشير هذا النص إلى قيمة (المقدمة) ومكانة مؤلفها في الفكر الإنساني ، ولا تدل على ذلك كلمات عبد الله بن عنان التالية في كتابه (ابن خلدون حياته وتراثه الفكري): “ابن خلدون”. يتمتع بأسلوب خاص في العرض والتعبير ، ومقدمته تتميز بموضوعاتها الذكية. كما أنه يتميز بأسلوب أدبي رائع يجمع بين البساطة وقوة التعبير ودقة الانغماس الذاتي والتنفيذ الجيد والاتساق.