بحث حول فتح القسطنطينية
مَدينة القسطنطينيّة
من أعرق المُدن التي عرفتها البشريّة، فقد كانت المدينة ولعقودٍ طويلة حاضرة َالإمبراطوريّة الرّومانيّةِ الشّرقيّةِ، والّتي عُرِفت فيما بعد بالإمبراطوريّة البيزنطيّة، والتي كانت تُمثّل في وقتها مركز البطريركيّة المسيحيّة الأرثذوكسيّة، فما هي أهميّة مدينة القسطنطينيّة عبر التّاريخ؟ وما هي أبرز المحاولات الإسلاميّة لفتحها وضمّها إلى الدّولة الإسلاميّة؟
كانت مدينة القسطنطينيّة في عصور ما قبل الميلاد مكانًا استراتيجيًّا للصّيادين؛ فهي مدينة تقع على ساحل بحريّ طويل، حيث يحدّها البحر من ثلاث جهات، وفي سنة 335 للميلاد كانت القسطنطينيّة الّتي عُرِفت حينها ببيزنطة عاصمةً للدّولة الرّومانيّة الشّرقيّة، ثمّ أخذت اسمها الّذي عُرفت به فيما بعد في نهاية القرن الرّابع الميلاديّ حينما اتّخذها قسطنطين الأوّل الإمبراطور البيزنطيّ عاصمةً لمملكته، وكانت مدينةً عامرةً بالحَضارة والثّقافة والفنون، ففيها كاتدرائيّة آيا صوفيا مركز البطريركيّة الشّرقيّة الأرثوذكسيّة، وفيها مكتبة حفِظت علوم اليونان الإغريق القدماء، وجامعة القسطنطينيّة.
القسطنطينيّة عبر التّاريخ
كانت مدينة القسطنطينيّة في عصور ما قبل الميلاد مكانًا استراتيجيًّا للصّيادين؛ فهي مدينة تقع على ساحل بحريّ طويل، حيث يحدّها البحر من ثلاث جهات، وفي سنة 335 للميلاد كانت القسطنطينيّة الّتي عُرِفت حينها ببيزنطة عاصمةً للدّولة الرّومانيّة الشّرقيّة، ثمّ أخذت اسمها الّذي عُرفت به فيما بعد في نهاية القرن الرّابع الميلاديّ حينما اتّخذها قسطنطين الأوّل الإمبراطور البيزنطيّ عاصمةً لمملكته، وكانت مدينةً عامرةً بالحَضارة والثّقافة والفنون، ففيها كاتدرائيّة آيا صوفيا مركز البطريركيّة الشّرقيّة الأرثوذكسيّة، وفيها مكتبة حفِظت علوم اليونان الإغريق القدماء، وجامعة القسطنطينيّة.