بحث حول الشهيد أحمد زهانة -زبانة- -->
U3F1ZWV6ZTQ0NDk0NjAzMzJfQWN0aXZhdGlvbjUwNDA2MjUwMDM3
recent
مواضيع مهمة

بحث حول الشهيد أحمد زهانة -زبانة-

بحث حول الشهيد أحمد زهانة -زبانة- 



بحث حول الشهيد أحمد زهانة -زبانة-
بحث حول الشهيد أحمد زهانة -زبانة- 



بحث حول جميلة بوحيرد

الموﻟد و اﻟﻧﺷﺄة:

وﻟد أﺣﻣد زھﺎﻧﺔ اﻟﻣدﻋو ﺧﻼل اﻟﺛورة أﺣﻣد زﺑﺎﻧﺔ ﺳﻧﺔ 1926 ﻓﻲ اﻟﻘﺻد زھﺎﻧﺔ ﺣﺎﻟﯾ ﺎً،ﺑوﻻﯾﺔ ﻣﻌﺳﻛر، و ﻣﻧﮭﺎ إﻧﺗﻘل ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺗﮫ إﻟﻲ ﻣدﯾﻧﺔ وھران ﺑﺣﻲ اﻟﺣﻣري.

ھو ﺷﮭﯾد ﺟزاﺋري ﻧﺷﺄ وﺳط ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺗﻛوﻧﺔ ﻣن ﺛﻣﺎﻧﯾﺔ أطﻔﺎل وھو اﻟراﺑﻊ ﺑﯾن إﺧوﺗﮫ. ﺗم اﻟﺣﻛم ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎﻹﻋدام ﻓﻲ 21 اﺑرﯾل 1955 ﻣن اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ ﺑوھران و ﺗم ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﺣﻛم ﻓﻲ 19 ﺟوان 1956 ﻓﻲ ﺣدود اﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺻﺑﺎﺣﺎ ﺑواﺳطﺔ اﻟﻣﻘﺻﻠﺔ و ﻛﺎن أول ﻣن ﯾﻧﻔذ ﻓﯾﮫ ھذا اﻟﻧوع ﻣن اﻹﻋدام. وﻛﺎن ﻟﮭذه اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﺻداھﺎ اﻟواﺳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟداﺧﻠﻲ واﻟﺧﺎرﺟﻲ، ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺧﺎرﺟﻲ أﺑرزت اﻟﺻﺣف، ﺻﻔﺣﺎﺗﮭﺎ اﻷوﻟﻰ ﺻورة زﺑﺎﻧﺔ وﺗﻌﺎﻟﯾق واﻓﯾﺔ ﺣول ﺣﯾﺎﺗﮫ. أﻣﺎ داﺧﻠﯾﺎ ﻓﻘد ﻗﺎم ﻓﻲ اﻟﯾوم اﻟﻣواﻟﻲ أي 20 ﯾوﻧﯾو1956 ﺟﻣﺎﻋﺔ ﻣن اﻟﻔداﺋﯾﯾن ﺑﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻐرب ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓداﺋﯾﺔ ﻛﺎن ﻣن ﻧﺗﺎﺋﺟﮭﺎ ﻗﺗل ﺳﺑﻌﺔ وأرﺑﻌﯾن ﺷﺧص ﻣﺗﮭم ﺑﺎﻟﻌﻣﺎﻟﺔ وإﻋدام ﺳﺟﯾﻧﯾن ﻓرﻧﺳﯾﯾن.

اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻗﺑل اﻟﺛورة:

ﻛﺎن ﻻﻧﺿﻣﺎم أﺣﻣد زﺑﺎﻧﺔ ﻟﻠﻛﺷﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ دور ﻓﻲ ﻧﻣو اﻟروح اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﺻﺎدﻗﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺳﮫ، زﯾﺎدة ﻋﻠﻰ ﺷﻌوره ﺑﻣﺎ ﻛﺎن ﯾﻌﺎﻧﯾﮫ أﺑﻧﺎء وطﻧﮫ ﻣن ﻗﮭر وظﻠم واﺣﺗﻘﺎر. ھذه اﻟﻌواﻣل ﻛﺎﻧت وراء اﻧﺿﻣﺎﻣﮫ ﻟﺻﻔوف اﻟﺣرﻛﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ، و ﺗطوع زﺑﺎﻧﺔ ﻟﻧﺷر ﻣﺑﺎدئ اﻟﺣرﻛﺔ و ﺗﻌﻣﯾق أﻓﻛﺎرھﺎ ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﺷﺑﺎﺑﻲ و ﻓﺿﺢ ﺟراﺋم اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر اﻟﻔرﻧﺳﻲ، و ﺑﻌد أن أﺛﺑت ﺑﺣق أھﻠﯾﺗﮫ ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان اﻟﻌﻣﻠﻲ و ﺑرھن ﻋﻠﻰ ﻣدى ﺷﺟﺎﻋﺗﮫ و ﺻﻼﺑﺗﮫ اﺧﺗﺎرﺗﮫ اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺳرﯾﺔ اﻟﺟﻧﺎح اﻟﻌﺳﻛري ﻟﯾﻛون ﻋﺿوا ﻣن أﻋﺿﺎﺋﮭﺎ، و ﺑﻔﺿل ﺧﺑرﺗﮫ ﺗﻣﻛن ﻣن ﺗﻛوﯾن ﺧﻼﯾﺎ ﻟﻠﻣﻧظﻣﺔ ﺑﺎﻟﻧواﺣﻲ اﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﯾﺷرف ﻋﻠﯾﮭﺎ.

و ﻗد ﺷﺎرك زﺑﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺑرﯾد ﺑوھران ﻋﺎم 1950 ازداد ﻧﺷﺎط زﺑﺎﻧﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ و ﺗﺣرﻛﺎﺗﮫ ﻣﻣﺎ أﺛﺎر اﻧﺗﺑﺎه اﻟﺳﻠطﺎت اﻻﺳﺗﻌﻣﺎرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﺗوان ﻓﻲ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺑض ﻋﻠﯾﮫ و ﺗﻘدﯾﻣﮫ ﻟﻠﻣﺣﺎﻛﻣﺔ و ﺣﻛم ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎﻟﺳﺟن ﻟﻣدة ﺛﻼث ﺳﻧوات و ﺑﺎﻟﻧﻔﻲ ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻟﻣدة ﺛﻼث ﺳﻧوات أﺧرى ﻗﺿﺎھﺎ ﻣﺎ ﺑﯾن ﻣﻌﺳﻛر و ﻣﺳﺗﻐﺎﻧم و اﻟﻘﺻر.

دوره ﻓﻲ اﻟﺗﺣﺿﯾر ﻟﻠﺛورة:

ﺑﻌد ﺣل اﻟﻠﺟﻧﺔ اﻟﺛورﯾﺔ ﻟﻠوﺣدة و اﻟﻌﻣل ﻓﻲ 05 ﯾوﻟﯾو 1954 ﻋﯾن زﺑﺎﻧﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﻌرﺑﻲ ﺑن ﻣﮭﯾدي ﻣﺳؤوﻻ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺣﯾﺔ زھﺎﻧﺔ و ﻛﻠﻔﮫ ﺑﺎﻹﻋداد ﻟﻠﺛورة ﺑﻣﺎ ﯾﻠزﻣﮭﺎ ﻣن ذﺧﯾرة و رﺟﺎل. و ﺗﺟﺳﯾدا ﻟﻸواﻣر اﻟﺗﻲ أﻋطﯾت ﻟﮫ ﻛﺎن اﺟﺗﻣﺎع زھﺎﻧﺔ اﻟذي ﺟﻣﻌﮫ ﺑﻌﺑد اﻟﻣﺎﻟك رﻣﺿﺎن، و ﻗد ﺣددت ﻣﮭﺎم زﺑﺎﻧﺔ ﺑﻌد ھذا اﻻﺟﺗﻣﺎع ھﯾﻛﻠﺔ اﻷﻓواج و ﺗدرﯾﺑﮭﺎ و اﺧﺗﯾﺎر اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ و ﺗﺣﻣﯾﻠﮭﺎ ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﻗﯾﺎدة اﻟرﺟﺎل و زﯾﺎرة اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻻﺧﺗﯾﺎر اﻷﻣﺎﻛن اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﺟﻌﻠﮭﺎ ﻣراﻛز ﻟﻠﺛورة. و أﻓﻠﺢ زﺑﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺗﻛوﯾن أﻓواج ﻛل ﻣن زھﺎﻧﺔ، وھران، ﺗﻣوﺷﻧت، ﺣﻣﺎم ﺑوﺣﺟر، ﺣﺎﺳﻲ اﻟﻐﻠﺔ، ﺷﻌﺑﺔ اﻟﻠﺣم، اﻟﺳﯾق. و ﻛﻠف ھذه اﻷﻓواج ﺑﺟﻣﻊ اﻻﺷﺗراﻛﺎت ﻟﺷراء اﻟذﺧﯾرة و اﻷﺳﻠﺣﺔ. و أﺷرف ﺑﻣﻌﯾﺔ ﻋﺑد اﻟﻣﺎﻟك رﻣﺿﺎن ﻋﻠﻰ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗدرﯾب اﻟﻌﺳﻛري و ﻛﯾﻔﯾﺎت ﻧﺻب اﻟﻛﻣﺎﺋن و ﺷن اﻟﮭﺟوﻣﺎت و ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻘﻧﺎﺑل. ﻓﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎع اﻟذي ﺗرأﺳﮫ اﻟﻌرﺑﻲ ﺑن ﻣﮭﯾدي ﺑﺗﺎرﯾﺦ 30 اﻛﺗوﺑر 1954 ﺗم ﺗﺣدﯾد ﺗﺎرﯾﺦ اﻧدﻻع اﻟﺛورة ﺑﺎﻟﺿﺑط و ﺗﺣدﯾد اﻷھداف اﻟﺗﻲ ﯾﺟب ﻣﮭﺎﺟﻣﺗﮭﺎ ﻟﯾﻠﺔ أول ﻧوﻓﻣﺑر. و ﻓﻲ 31 اﻛﺗوﺑر 1954 ﻋﻘد زﺑﺎﻧﺔ اﺟﺗﻣﻊ ﺑﺄﻓواﺟﮫ ﺗم ﺧﻼﻟﮫ ﺗوزﯾﻊ اﻟﻣﮭﺎم وﺗﺣدﯾد اﻷھداف وﺗﺣدﯾد ﻧﻘطﺔ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺟﺑل اﻟﻘﻌدة.

دوره ﻓﻲ اﻟﺛورة:


ﺑﻌد ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﮭﺟوﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻷھداف اﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ اﻟﻣﺗﻔق ﻋﻠﯾﮭﺎ، اﺟﺗﻣﻊ زﺑﺎﻧﺔ ﻣﻊ ﻗﺎدة و أﻋﺿﺎء اﻷﻓواج اﻟﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻟﺗﻘﯾﯾﻣﮭﺎ و اﻟﺗﺧطﯾط ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺟب اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮫ ﻓﻲ اﻟﻣراﺣل اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ،و ﻣن اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻧﺎﺟﺣﺔ اﻟﺗﻲ ﻗﺎدھﺎ زﺑﺎﻧﺔ ھﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻻﻣﺎردو ﻓﻲ 4 ﻧوﻓﻣﺑر 1954 و ﻣﻌرﻛﺔ ﻏﺎر ﺑوﺟﻠﯾدة ﻓﻲ 08 ﻧوﻓﻣﺑر.

اﺳﺗﺷﮭﺎده:

ﻧﻘل زﺑﺎﻧﺔ إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﻰ اﻟﻌﺳﻛري ﺑوھران و ﻣﻧﮫ إﻟﻰ اﻟﺳﺟن، و ﻓﻲ 21 أﺑرﯾل 1955 ﻗدم ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ ﺑوھران ﻓﺣﻛﻣت ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎﻹﻋدام.

و ﻓﻲ 03 ﻣﺎي 1955 ﻧﻘل زﺑﺎﻧﺔ إﻟﻰ ﺳﺟن ﺑرﺑﺎروس ﺑﺎﻟﺟزاﺋر و ﻗدم ﻟﻠﻣرة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﻟﺗﺛﺑﯾت اﻟﺣﻛم اﻟﺳﺎﺑق اﻟﺻﺎدر ﻋن ﻣﺣﻛﻣﺔ وھران. و ﻣن ﺳﺟن ﺑرﺑﺎروس ﻧﻘل زﺑﺎﻧﺔ إﻟﻰ ﺳﺟن ﺳرﻛﺎﺟﻲ. و ﻓﻲ ﯾوم19 ﯾوﻧﯾو 1956 ﻓﻲ ﺣدود اﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺻﺑﺎﺣﺎ أﺧذ زﺑﺎﻧﺔ ﻣن زﻧزاﻧﺗﮫ و ﺳﯾق ﻧﺣو اﻟﻣﻘﺻﻠﺔ و ھو ﯾردد ﺑﺻوت ﻋﺎل " أنا ﻣﺳرور ﺟدا أن أﻛون أول ﺟزاﺋري ﯾﺻﻌد اﻟﻣﻘﺻﻠﺔ، ﺑوﺟودﻧﺎ أو ﺑﻐﯾرﻧﺎ ﺗﻌﯾش اﻟﺟزاﺋر ﺣرة ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ"
ﺛم ﻛﻠف ﻣﺣﺎﻣﯾﮫ ﺑﺗﺑﻠﯾﻎ رﺳﺎﻟﺗﮫ إﻟﻰ أﻣﮫ، و ﻛﺎن ﻟﮭذه اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﺻداھﺎ اﻟواﺳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟداﺧﻠﻲ و اﻟﺧﺎرﺟﻲ، ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺧﺎرﺟﻲ أﺑرزت اﻟﺻﺣف، ﺻﻔﺣﺎﺗﮭﺎ اﻷوﻟﻰ ﺻورة زﺑﺎﻧﺔ وﺗﻌﺎﻟﯾق واﻓﯾﺔ ﺣول ﺣﯾﺎﺗﮫ. أﻣﺎ داﺧﻠﯾﺎ ﻓﻘد ﻗﺎم ﻓﻲ اﻟﯾوم اﻟﻣواﻟﻲ أي 20 ﯾوﻟﯾو 1956 ﺟﻣﺎﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﺟﺎھدﯾن ﺑﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻐرب ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓداﺋﯾﺔ ﺟرﯾﺋﺔ ﻛﺎن ﻣن ﻧﺗﺎﺋﺟﮭﺎ ﻗﺗل ﺳﺑﻌﺔ و أرﺑﻌﯾن ﻋﻣﯾﻼ و إﻋدام ﺳﺟﯾﻧﯾن ﻓرﻧﺳﯾن.

رﺳﺎﻟﺔ أحمد زﺑﺎﻧﺔ:


أﻗﺎرﺑﻲ اﻷﻋزاء، أﻣﻲ اﻟﻌزﯾزة: أﻛﺗب إﻟﯾﻛم و ﻟﺳت أدري أﺗﻛون ھذه اﻟرﺳﺎﻟﺔ ھﻲ اﻷﺧﯾرة، و ﷲ وﺣده.

أﻋﻠم. ﻓﺈن أﺻﺎﺑﺗﻧﻲ ﻣﺻﯾﺑﺔ ﻛﯾﻔﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻓﻼ ﺗﯾﺋﺳوا ﻣن رﺣﻣﺔ ﷲ. إﻧﻣﺎ اﻟﻣوت ﻓﻲ ﺳﺑﯾل ﷲ ﺣﯾﺎة ﻻ ﻧﮭﺎﯾﺔ ﻟﮭﺎ، و اﻟﻣوت ﻓﻲ ﺳﺑﯾل اﻟوطن إﻻ واﺟب، و ﻗد أدﯾﺗم واﺟﺑﻛم ﺣﯾث ﺿﺣﯾﺗم ﺑﺄﻋز ﻣﺧﻠوق ﻟﻛم، ﻓﻼ ﺗﺑﻛوﻧﻲ ﺑل اﻓﺗﺧروا ﺑﻲ. و ﻓﻲ اﻟﺧﺗﺎم ﺗﻘﺑﻠوا ﺗﺣﯾﺔ اﺑن و أخ ﻛﺎن داﺋﻣﺎ ﯾﺣﺑﻛم و ﻛﻧﺗم داﺋﻣﺎ ﺗﺣﺑوﻧﮫ، و ﻟﻌﻠﮭﺎ أﺧﯾر ﺗﺣﯾﺔ ﻣﻧﻲ إﻟﯾﻛم، و أﻧﻲ أﻗدﻣﮭﺎ إﻟﯾك ﯾﺎ أﻣﻲ و إﻟﯾك ﯾﺎ أﺑﻲ و إﻟﻰ ﻧورة و اﻟﮭواري و ﺣﻠﯾﻣﺔ و اﻟﺣﺑﯾب و ﻓﺎطﻣﺔ و ﺧﯾرة و ﺻﺎﻟﺢ و دﯾﻧﯾﺔ و إﻟﯾك ﯾﺎ أﺧﻲ اﻟﻌزﯾز ﻋﺑد اﻟﻘﺎدر و إﻟﻰ ﺟﻣﯾﻊ ﻣن ﯾﺷﺎرﻛﻛم ﻓﻲ أﺣزاﻧﻛم. ﷲ أﻛﺑر و ھو اﻟﻘﺎﺋم ﺑﺎﻟﻘﺳط وﺣده.""

الاسمبريد إلكترونيرسالة